عنوان مقاله :
سورة الماعون – دراسة بلاغية تحليلية
پديد آورندگان :
فتحي, عبد القادر عبد لله معھد اعداد المعلمات, العراق
چكيده فارسي :
يتناول البحث واحدة من قِصار السُّوَر وهي سورة الماعون، بالوقوف امام نصّها الكريم وتدبّره، لاستشفاف ما يمكن من بلاغتها، وتجلية ما احتوته من ظواهر بلاغية، وإظهار مدى اسهام هذه الظواهر في احتضان مقاصد السورة وصورها المختلفة، وكذلك اسهامها في التاثير على المتلقي وتحقيق اهداف الدعوة القرآنية. وقد حاول البحث التاكيد على ان الفنون البلاغية ليست فنوناً تجريدية لذاتها وانما هي جزء من بناء النص لها اهدافها ودلالاتها، ولاسيما في النص القرآني، حيث تُوظَّف الصور البلاغية لخدمة المعاني. ولم نعمد الى تقسيم البحث الى محاور، وإنما جاء لُحمَةً واحدةً على سبيل المنهج التحليلي الذي اسسّ له الدكتور جليل رشيد (رحمه الله) وسار على نهجه شيخي واستاذي الدكتور احمد فتحي رمضان، الذي اخذت من علمه واسلوبه الشيء الكثير مما دعاني الى اقتباس بعض عباراته، والسير على وفق ذلك المنهج الذي يقف امام مكنونات النص ليوصل القارئ الى روافد الجمال والمعاني الثانية، وهو بهذا يقترب من بعض اسرار النص وبلاغته المعجزة مُعتمداً في كل ذلك على المدّونات التفسيرية وكتب اللغة والبلاغة. وقد اختيرت سورة الماعون موضوعاً للبحث كونها تعرض صورة الكفار والمنافقين وجزءاً من صفاتهم، وتهدف من خلال معانيها الثواني الى تحذير المسلمين مما في الصورتين، فضلا عن انها قد تواشجت فيها الفنون البلاغية على نحو متناغم، فكانت لوحةً كاملةً يحتاج المتلقي الى مفاتيح للدخول الى عالمها الواسع العميق، فكانت الظواهر البلاغية هي المفاتيح التي تبقى معها السورة تحمل اعجازها المستمر مع الزمان والمكان
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه