عنوان مقاله :
المقولات الغربية في البحث الدّلالي القرآني (دراسة نقدية)
پديد آورندگان :
صحن, احمد رسن جامعة البصرة - كلية الآداب, العراق
چكيده عربي :
نقد الباحث خمس مقولات غربية في علم الدلالة جعلها بعض الباحثين قاعدة يتأسّس عليها فهم النص القرآني .
وهي :
-1 الكلمة خالية من المعنى خارج السياق. فلا يمكن قبولها لمخالفتها الصريحة للوضع الأول للغة . و إنّ
الكلام لا يمكن أنْ يتألف إذا كانت الألفاظ خالية من المعنى خارج السياق. فلا يستطيع العقل وضعها في
تركيب مفيد حين تكون الكلمة فارغة من المعنى .
-2 المعنى لا ينكشف إلا في السياق. وقد ثبت بطلانها ، بانكشاف المعنى خارج السياق وبعدم انكشافه في
بعض السياقات ؛ لأنّ السياق نفسه غامض .
-3 السياق يستبعد المعاني التاريخية للكلمة. وتمّ نقدها بأنّ المعنى يبقى متداولاً أو ينتقل إلى دلالة جديدة مع
بقاء ملامح المعنى الأول لوجود علاقات دلالية بين المعنى الجديد والقديم. والإيمان بهذه القاعدة الغربية يُنتج
فهماً نسبياً للنص القرآني يتقاطع مع الحقائق القرآنية الثابتة .
-4 السياق يحدّد معنى واحداً للكلمة. وردّها الباحث بدليل وجود سياقات نصية تنفتح فيها الدلالة على أكثر من
معنى لغ ا زرة الدلالة وعمق المعنى .
-5 فهم النص الق آ رني من بنيته اللغوية فقط . فلا تكون قاعدة ثابتة لفهم القرآن الكريم ؛ لأنّها تناقض العقل
وطريقة حصوله على المعنى . فالعقل يأخذه بعد أنْ يرتبط بالأشياء الخارجية عن طريق الحواس ، فيضع
للمعنى الذي حصل عليه من إد ا رك الخارج لفظاً ، فالألفاظ تحيل على المعاني والمعاني تحيل على الأشياء
الخارجية . فلا نفهم الألفاظ عندما نقطع علاقتها بسياقها الخارجي . و البنية اللغوية للق آ رن تنقض م ا ردهم ؛
لأنّها بنية مرتبطة بمبدعها وبسياقها الخارجي . وحصر الفهم على البنية اللغوية فقط يجعل الق ا رءة لغوية .
والنتائج تكون محدودة بحدود اللغة .
عنوان نشريه :
ابحاث ميسان