عنوان مقاله :
هجرة الكفاءات العربية للمدة (1970- 2010م)
پديد آورندگان :
الحسناوي, جواد كاظم جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات, العراق
چكيده عربي :
تعد هجرة الكفاءات ظاهرة تت ا زيد على حساب البلاد الموفدة وللتقليل من هذا النزيف، من الضروري تحسين
السياق وخلق بيئة مهنية مشجعة. ولكن تقليل هذه التدفقات يقتضي سياسة إدارية، لكنها تظل أغلب الوقت غير
كافية، لأنها ليس لها تأثير كبير على عوامل الجذب في البلاد المتقدمة، ولكن في مواجهة هذه الظاهرة، يظل
الأساس هو بلورة آليات تجعل من هجرة الكفاءات ثروة مشتركة، ونتمكن في النهاية من الإنتقال من استن ا زف
العقول إلى وضع مربح للأط ا رف الثلاثة، بلدان الإستقبال، بلدان المنشأ والمهاجر.
بدأت ظاهرة هجرة العقول العربية بشكل محدد منذ القرن التاسع عش ، وبخاصة في سوريا ولبنان والج ا زئر
وليبيا ومصر ، حيث اتجهت هجرة الكفاءات العلمية السورية واللبنانية إلى فرنسا ود ول أميركا اللاتينية ، فيما
اتجهت الهجرة من الج ا زئر إلى فرنسا وليبيا الى إيطاليا. وفي بداية القرن العشرين ازدادت هذه الهجرة و لا سيما
خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية ، وفي السنوات - الخمسين الأخيرة هاجر من الوطن العربي مابين 52
%25 من الكفاءات العربية.
يسهم الوطن العربي في ثلث هجرة الكفاءات من البلدان النامية اون %25 من الأطباء و %52 من
المهندسين و %52 من العلماء من مجموع الكفاءات العربية المتخرجة يهاجرون متوجهين إلى أوروبا والولايات
المتحدة وكندا بوجه خاص و 25 %من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى بلدانهم في حين
يشكل الأطباء العرب العاملون في بريطانيا حوالي %25 من مجموع الأطباء العاملين فيها معظمهم ع ا رقيين.
عنوان نشريه :
ابحاث ميسان