شماره ركورد :
50564
عنوان مقاله :
مشكلة دارفور - دراسة في الجغرافية السياسية
پديد آورندگان :
مونس, محمد زباري جامعة البصرة - كلية التربية للبنات, العراق
از صفحه :
231
تا صفحه :
256
تعداد صفحه :
26
چكيده عربي :
يعد السودان احد أكبر الدول العربية والإفريقية مساحة ، وبالتأكيد فأن هذه المساحة الواسعة لها تأثيرات ايجابية وسلبية ، فالجانب السلبي في اتساع المساحة هو جعلها تجاور عدد كبير من الدول ،مما يؤدي الى نشوء مشكلات مع تلك الدول ، اذ ان السودان يجاور تسعة دول قبل استقلال الجنوب وسبعة في الوقت الحاضر خاصة مع التعدد الاثني ، فالسودان تضم مجموعة من العرقيات والأثنيات ، وهذه التعددية تعتبر نقطة ضعف جيوبولتيكية لأنها سوف تؤدي عبر الزمن إلى ظهور نزاعات داخلية انفصالية لأسباب سياسية أو اقتصادية تستغل من قبل أطراف إقليمية ودولية ، والسودان تعاني من هذه الظاهرة ، إذ تنتشر فيه الأثنيات الدينية الإسلامية والمسيحية والوثنية ، وقد استغلت هذه الظاهرة في جنوب السودان وأدت إلى انفصاله عام 2011 ، والآن تستغل في دار فور موضوع البحث ، فبالرغم من أن السكان في هذا الاقليم يدينون بالدين الإسلامي وتصل نسبتهم إلى (99٪) ،إلا أن التباين هنا ظهر على أساس عرقي عربي وإفريقي ، وكانت أسباب النزاع طبيعية، بسبب القحط الناتج عن تذبذب الأمطار، ومن ثم الصراع بين الرعاة الرحل وبين المزارعين فضلاً عن مجموعة من الأسباب البشرية المتمثلة بغياب التنمية وسوء الادارة لانشغال الدولة بقضية الجنوب وتدخلات دول الجوار ، اذ كان لوقوع دافور على الحدود مع تشاد وافريقيا الوسطى ،ان اصبحت كثير من القبائل ممثلا في دولتين ، وسهل تهريب السلاح ، فضلا عن استغلال حركة جنوب السودان الموقف اثناء حربها مع الحكومة ومن ثم تسليح القبائل وفتح جبهات متعددة امام الحكومة السودانية كل هذه الأسباب ساعدت على بروز هذه المشكلة محلياً وإقليمياً ودولياً . تبرز أهمية الدراسة لهذه المشكلة كونها لم تعد مشكلة داخلية بل أصبحت مشكلة إقليمية ودولية ، وإذا لم يتم وضع الحلول لها ، فإنها سوف تؤدي إلى تهديد وحدة الدولة وتمزيقها ، خاصة وان المشكلة لازالت قائمة وما يشجعها على الانفصال هو استقلال جنوب السودان ، إما فرضية الدراسة فتعتقد إن السودان بما يمتلكه من مقومات جغرافية ومع نظام حكم داعم للقضايا العربية والإسلامية ، فانه مستهدف دوليا للحيلولة دون استثماره لتلك الخصائص ومن ثم تمزيقه ليكون ضعيف القرار السياسي .ومن أجل أظهار طبيعة المشكلة وأسبابها والعوامل التي ساعدت على تأجيجها من وجهة نظر الجغرافية السياسية جاءت الدراسة بالشكل التالي: - المبحث الأول : الخصائص الجغرافية لجمهورية السودان .المبحث الثاني: الخصائص الجغرافية لإقليم دارفور.المبحث الثالث: العوامل الجغرافية التي ساعدت على ظهور المشكلة سواء الطبيعية أم البشرية إذ تضمنت ملخص عن الخصائص الطبيعية مع التركيز على الجانب البشري في ظهور المشكلة من حيث دراسة العوامل التاريخية والداخلية و الإقليمية والدولية والمحاولات الرامية لحل المشكلة منذ نشؤها ولحد كتابة هذا البحث فضلا عن دراسة التحديات التي تواجه حل المشكلة وتأثيراتها على الأمن القومي العربي ، فضلا عن المستقبل الجيوبولتيكي للمشكلة وتداعياتهاعلى السودان.
سال انتشار :
2015
عنوان نشريه :
ابحاث ميسان
لينک به اين مدرک :
بازگشت