عنوان مقاله :
( روية الذات/ روية الآخر ) عند الشعراء المخضرمين من بني عامر
پديد آورندگان :
السراج, رافعة سعيد جامعة الموصل - كلية التربية - قسم اللغة العربية, العراق
چكيده عربي :
إن تحديد الرؤية و استبعابه يمكن للباحث من الانطلاق في التصور و الرؤية بشكل شمولي و كل المصادر التي درست الرؤية و مفهوم الرؤية شكلت مرجعية مهمة للبحث في منطلقاته و تحليلاته و رؤاه، كما هيأت له آليات مكنته أن يسبر النصوص و يستنبط العلاقات و يستخرج الدلالات و يكشف عن الرؤية الفنية و إدراك كننها، و قد كانت الدلالة السياقية ركنا من الأركان التي شيد عليها الهيكل العام للبحث، تعززها الدلالة المعجمية في استشفاف معاني الألفاظ الشعرية، و من ثم الصور و اللوحات الفنية التي رسمه الشعراء، و هذا يوضح سبب الإفادة من أكثر من منهج إذ اقتضت طبيعة موضوع الرؤية الجمع بين أكثر من منهج فكان الأخذ من المنهج التأويلي، و التاريخي، و النظر إلى النصوص من زاوية أخرى موضوعية و فكرية و فنية و أسلوبية، و هذا لا يعني انحسارها في منطلقات هذا الاتجاه بقدر ما يعني الإفادة من آليات التحليل و رؤاها النقدية و التي تعمل على تفسير النصوص الشعرية بقراءة النص قراءة عميقة متأنية و الغور في أعماقه لاكتشاف دلالته السياقية بغية استشفاف الجوانب الفنية و الجمالية و الموضوعية فيه. و من أجل التوضيح بين الرؤية و الرؤيا خرجنا بنتيجة مفادها أن الرؤية أشمل و أدق من الرؤيا و إن كانت الرؤيا هي الأساس إلا أن العلاقة الجدلية و لا يمكن الفصل بينهما لأن كلا منها تؤدي إلى الأخرى من أجل ذلك بنيت هيكلية البحث في رؤية الإنسان على محورين : الأول : (رؤية الذات) و كيف عبر الشاعر عن (الأنا) الفردية و الجماعية و اثباتى الذات من خلال شعره و استخدامه الرموز في مفردات الصحراء معادلا موضوعيا لذات الشاعر. و الثاني : (رؤية الآخر) : إذ لا تعد ذات الشاعر المخضرم من بني عامر آخر مجدد في حياته و انما تنوعت دلالة الآخر بين الذات و القبيلة و الحبيبة و العاذل و المعتقد ...
و كل ما له صلة به في المجتمع.
كليدواژه :
الأدب , الآخر , الأنا , الشعراء المخضرمون
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه