شماره ركورد :
50664
عنوان مقاله :
تفسير القرآن الكريم في الصحيفة الرضوية
پديد آورندگان :
الثعالبي, محمود عبد الحسين عبد علي جامعة ميسان - كلية التربية, العراق
از صفحه :
216
تا صفحه :
248
چكيده فارسي :
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد الصادق الامين وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين الميامين ، الامام الرضا (عليه السلام) من العترة الطاهرة الذين اوصى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بالتمسك بهم بعده لانهم عدل القرآن واهله الذين لن يفترقا عنه ، ترك لنا الامام الرضا (عليه السلام) رثاً ضخماً بما نقل عنه (عليه السلام) صحابته وتلامذته من دروس ومناظرات ومباحث في كافة العلوم الاسلامية في(علوم القرآن وتفسيره ، وعلم الكلام والعقيدة ، والفقه واصوله ، والزهد والاخلاق وغيرها)، ولا يزال هذا الكنز العلمي الكبير بعيداً عن ايدي القراء كغيره من ارث باقي الائمة (عليهم السلام) ، فوجدنا في بعض هذا الارث (الصحيفة الرضوية) التي جمعها ودققها العلامة الشيخ (جواد الاصفهاني) ولا سيما في مناظراته (عليه السلام) تفسيراً لعدد من آيات القرآن الكريم بياناً منه واحتجاجاً على الخصم ، فقمنا بهذه المحاولة البسيطة باستخراج هذا التفسير وجمع ما نقدر عليه رغم قلة المعرفة وضعف الادوات العلمية من الادلة العقلية والتقلية والقرائن الدالة على ان تفسير الامام هو التفسير السليم الوحيد هذه الآيات فهم اهل الذكر والقران الذين نزل في بيوتهم (عليه السلام) ، قال تعالى عنهم :{فِي بُيُوتٍ اَذِنَ اللَّهُ اَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ}(سورة النور: الآية /36)، ولان الخصم كان يناظر الامام مشككاً في النبوة احياناً وبمكانة امير المومنين وسيدة نساء العالمين (عليهما السلام) وبامامه باقي الائمة (عليه السلام) كان تفسيره (عليه السلام) لهذه الآيات رداً واحتجاجاً منه على الخصم وحسب ترتيب رسول الله واهل البيت (عليه السلام) ومنزلتهم العظيمة وعدد الآيات المفسرة لبيان هذه المنزلة ، كان بحثنا في مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة ، فتناول المبحث الاول : ما ورد في منزلة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وامير المومنين وفاطمة الزهراء (عليهما السلام) ، وضم ثلاثة مطالب : الاول : ما ورد في منزلة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) : وكان هذا في فرعين: الاول : في ذكر اسمه والقسم بنبوته (صلى الله عليه وآله وسلم) ، والثاني : في انه (صلى الله عليه وآله وسلم) اولى الناس بامامة ابيه ابراهيم (عليه السلام) ، وكان المطلب الثاني : ما ورد في منزلة امير المومنين (عليه السلام) : وضم اربعة فروع : كان الاول : في مساكنته (عليهم السلام) لرسول الله في مسجده (صلى الله عليه وآله وسلم) ، والثاني : في انه (عليه السلام) نفس النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ، والثالث : في انه (عليه السلام) خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصيه ، والرابع : في ان امامته (عليه السلام) من كمال الدين وتمام النعمة ، والمطلب الثالث : ما ورد في منزلة فاطمة الزهراء (عليه السلام): بانها صاحبة فدك وانها سيدة فربى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المفروض في القرآن وصلها وايتائها حقها ، وتناول المبحث الثاني : ما ورد في باقي الائمة (عليه السلام) ، وشمل ثلاثة مطالب : كان الاول : ما ورد في وجوب طاعتهم وولايتهم (عليهم السلام) ، وضم فرعين : الاول : في وجوب امامتهم(عليهم السلام) ، والثاني في وجوب طاعتهم وولايتهم (عليهم السلام) ، و كان المطـلب الثانـي : في ما ورد في عصمتهم وعلمهم (عليهم السلام) ، وضم فرعين : الاول : في عصمتهم (عليهم السلام) ، والثاني : في علمهم (عليهم السلام) ، والمطلب الثالث : كان في ما ورد في بعض ما خصهم الله به (عليهم السلام) ، وشمل ثلاثة فروع : الاول : كان في سلام الله عليهم في القران الكريم دون عيرهم من ذراري الانبياء (عليهم السلام) ، والثاني : في فرض الله مودتهم على الناس اجراً على الرسالة الاسلامية ، و كان الثالث : في فريضة الخمس التي اختصهم الله بها (عليهم السلام) على سواهم من الخلق .
عنوان نشريه :
ابحاث ميسان
لينک به اين مدرک :
بازگشت