شماره ركورد :
51025
عنوان مقاله :
اطلالةٌ على الشخصية الاسلامية في شعر احمد شوقي
پديد آورندگان :
عبد الرحمن, بغداد جامعة ابي بكر بلقايد, الجزائر
از صفحه :
122
تا صفحه :
136
تعداد صفحه :
15
چكيده عربي :
لقـد كان الشعرُ العربي - على مدى العصور- سِجِلاًّ لأخبار العرب، يحاول الشاعر فيه أنْ يُسْمِعَ صوتَه ويحفظَ مناقب قومه و مفاخرهم من الضياع و أحداثهم من الطَّمْسِ، حتَّى إننا نجد الفاروق عمر بن الخطاب نفسه يُشِيدُ بذلك قائلاً: ”لولا الشعراء ما عُرِفَ جُود حاتِم، و كَعْْب بن أُمَامَة، و هَرَم ابن سِنَان, و أولاد جَفْنَةَ، وإنما أشاد بِذِكْرِهِمْ الشِّعْرُ“1. ولا غرابة إنْ وجدنا - بعد ذلك - في شعر أحمد شوقي الإسلامي ظواهرَ لافتةً للعيان, تضُمُّ معطيات تاريخ العرب ودلالات تراثهم، حيث قام الشاعر باستلهام الحدث التاريخيّ والشخصيات الإسلامية وما حملته من دلالات و إشارات بغية توظيفها في قصائده، مما أتاح له الوقوف على ما فَجَرَّتْهُ تلك الشخصيات و المواقف التاريخيّة من مشاعر و دلالات نمَّتْ القدرة الإيحائية للقصيدة.ولعل المتصفِّحَ لديوانه الشوقيات يُلاحظ أنَّ شوقي: ”لا يكاد يترك مناسبةً من المناسبات دون أنْ ينظمَ فيها شِعْراً، ينظم فيها حين تنتصر وحين تهزم, وحين تقوم ثورة و حين يُؤسَّسُ دستورٌ، وحين يزور عباس الآستانة ويزورها معه“ 2 . ولهذا جاء شعر شوقي سِجِلاًّ لأحداث الأمة الإسلامية، ولسانَ صِدْقٍ في الذَّوْد عن رموزها ورجالها، حيث لم يترك حادثةً ذات شأن في مجرى التاريخ الإسلامي إلا سجَّلها. غير أنَّ التاريخ عند شوقي ليس الذي يتتبَّعُ سرد الأحداث و وصفها، إنمـا: ”التاريخ عنده هو سِجِلّ السلوك البشري، أو الإرادة البشرية وما فاضت إليه من الأحداث و تعاقب الأمور، ثم ما يكون من وراء ذلك منْ حكمة يستنبطها الشاعر أو فلسفة يُذِيعُها في الناس “3.
كليدواژه :
الشخصية الإسلامية , الشوقيات
سال انتشار :
2007
عنوان نشريه :
الاثر
لينک به اين مدرک :
بازگشت