شماره ركورد :
51034
عنوان مقاله :
الربط الاسنادي في الجملة العربيةالبسيطة د راسة لسانية
پديد آورندگان :
ميهوبي, الشريف جامعة باتنة, الجزائر
از صفحه :
181
تا صفحه :
192
تعداد صفحه :
12
چكيده عربي :
ان الجملة البسيطة هي التي يبدا منها البناء اللغوي، ويبدا منها التقعيد النحوي، واية د راسة للغة او تحليل لها؛ لانها الخلية الحية في جسم اللغة، واللحمة لسدى الكلام، والمرقاة لمدارج القول، واول العقد التي يتوقف عليها النسيج اللغوي وإحكام العبارة. ولفهم اسرار اللغة ومعارج الكلام لابدّ من اخضاعها للتشريح اللساني؛ لتفكيكها وإعادة بنائها، ومعرفة اللحمة التي تربط اوصالها و تحُكِمُ اقفالها. ومعرفة ذلك كان هو القصد والمبتغى، وله سُخرت هذه الد راسة. وإذا كانت الجملة المركبة هي مناط الربط والتركيب، والانتقال من البسيط الى المركب يحتاج الى وسائل تساعد على احكام الترابط، وتقوية اللحمة بين عناصرها اللغوية، وقد حدد اللغويون تلك الوسائل ولم يختلفوا كثيرا في تحديدها لكونها لفظية وظاهرة في اغلبها. فان الجملة البسيطة ظل الحديث فيها عن الربط مدرجًا ضمن الاطار المعنوي، وفي اطار الجملة الاسمية بشكل خاص؛ حيث يلاحظ ان اغلب النحاة حينما كانوا يتحدثون عن الربط الاسنادي لا يتحدثون عنه الا من خلالها، اذ شغل بالهم الرابط في الخبر المفرد الى درجة المغالاة في تاويله وتقديره، خاصة عندما يكون جامدا. اما الجملة الفعلية فلم يكن لها نصيب من اهتمامهم مثلما اهتموا بالجملة الاسمية، الا قولهم ان الفعل والفاعل كالشيء الواحد. ومعلوم ان للاسناد في العربية طريقتين يتحقق من خلالهما؛ هما: الجملة الاسمية والجملة الفعلية، وهذا يدخل في باب ما تتيحه العربية للمتكلم في التعبير عن المعنى الواحد باشكال متعددة. لذلك خصصنا هذه الدراسة للجملة البسيطة، اسمية وفعلية، للوقوف عند وسائل ترابطها، خاصة اللفظية منها؛ التي اهملت في حديث اغلب الدارسين قديما وحديثا
كليدواژه :
اللغة العربية , التراكيب اللغوية , الربط اللغوي , النحاة العرب , علم اللسانيات
سال انتشار :
2007
عنوان نشريه :
الاثر
لينک به اين مدرک :
بازگشت