شماره ركورد :
51150
عنوان مقاله :
مفهوم البلاغة عند ابن خلدون
پديد آورندگان :
مصطفاوي, عبد الجليل جامعة تلمسان, الجزائر
از صفحه :
43
تا صفحه :
45
تعداد صفحه :
3
چكيده عربي :
يمثل ابن خلدون(808هـ) نموذج العالم الموسوعي الذي تناول بالدراسة والتحليل مختلف العلوم؛ فقد جاءت مقدمته شاملة لكل المعارف الإنسانية؛ مما يدل على رجاحة عقله، وغزارة فكره، وسعة ثقافته. فكل قارئ لمقدمته يجد فيها ضالته، سواء أكان عالماً أم أديباً أم فيلسوفاً أم ساحراً يشتغل بالعزائم والطلاسم. ومن هنا فقد رأيت أن أتناول في هذه الدراسة جانباً معرفياً تمثله آراء الرجل في البلاغة العربية. وما ينبغي الإشارة إليه أولاً أن ابن خلدون تحدث عن علم البيان في الفصل الذي خصصه لعلوم اللسان العربي التي جعلها أربعة أركان هي: اللغة، والنحو، والبيان، والأدب، وأكد أن معرفتها: ضرورية على أهل الشريعة؛ إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها من الكتاب والسنة، وهي بلغة العرب، ونَقَلَتُها من الصحابة والتابعين عربٌ، وشرحُ مشكلاتها من لغاتهم؛ فلا بد من معرفة العلوم المتعلقة بهذا اللسان لمن أراد علم الشريعة(1). وذكر أن هذه العلوم تتفاوت في التأكيد بتفاوت مراتبها في التعبير عن المقاصد. وأشار إلى أن أهم هذه العلوم هو علم النحو؛ إذ به يُتَبَيَّنُ أصول المقاصد بالدلالة، فيعرف الفاعل من المفعول، والمبتدأ من الخبر،ولولاه لجهل أصل الإفادة (2). وينبغي أن نسجّل ههنا ملاحظتين هامتين، قبل أن ننقل حديثه عن علم البيان الذي جعله ركناً من أركان اللسان العربيا:
كليدواژه :
البلاغة , المعاني , الأدب العربي , اللغة العربية , البلاغة العربية
سال انتشار :
2008
عنوان نشريه :
الاثر
لينک به اين مدرک :
بازگشت