عنوان مقاله :
الامير الامازيغي ابو حمو موسى الثاني، رحلة السلطان / رحلة الشعر
پديد آورندگان :
موساوي, احمد جامعة ورقلة, الجزائر
چكيده عربي :
تلمسان ...مدينة المغرب الأوسط، ودار ملك زناته، ومتوسطة قبائل البربر، ومقصد تجار الأفاق... وهي من أعز معاقل(1) المغرب، وأحصن أمصاره، اتخذها بنو عبد الواد عاصمة لهم ودار ملك. أبو حمو موسى الثاني حفيد يغمراسن... أول رجل يعلن سيطرة قبيلة بني عبد الواد الأمازيغية على الحكم، فهو مؤسس هذه الإمارة بالمغرب الأوسط، وعاصمتها تلمسان(2)، وعرف عن هذا الأميرأنه من أشد بني عبد الواد بأسا، وأعظمهم بين النفوس مهابة وإجلالا، وأعرفهم بمصالح قومه، اشتهر بحصافة الرأي وسداد التدبير، وهو القائل عندما بلغه أن هناك من يتحدث عن علاقته بالأسرة الشريفة، إن كان هذا صحيحا فينفعنا عند الله وأما الدنيا فإنما نلناها بسيوفنا.(3) و من سلالته كان صاحبنا أبو حمو السلطان الشاعر. إمارة تلمسان الأمازيغية، اختط لها أمراؤها طريقا حولها إلى حاضرة تنافس الحواضر الإسلامية آنذاك، كما فتحوا أبوابها السبعة على مصراعيها للوافدين من مشارق الأرض ومغاربها، كل حسب مقصده وحاجته، التاجر، و الشاعر، والحرفي والفنان، والمتصوف والفقيه، فتحولت بالفعل فضاء تشد له الرحال من كل حدب وصوب .
كليدواژه :
الأمير الأمازيغي أبو حمو موسى الثاني , إمارة تلمسان الأمازيغية , رحلة السلطان , رحلة الشعر