چكيده عربي :
الناظر للنقد العربي اليوم يجده قد حقق ت ا ركبا يحتاج إلى طول تأمل، ووقفة تدبر لمرجعياته المعرفية، ومنابته العلمية، ومسالكه النقدية، وكيفية استعمال مصطلحاته وتداولها، وٕا ا زء هذا الت ا ركم البحثي، هل يمكننا أن نقيم هذه الجهود، ونقوم هذا العمود(النقدي)؟ ترجمة، وتنظي ا ر، وتطبيقا، وهل حققنا فعلا مؤسسة نقدية تعنى بتحليل الخطاب، واستنظاقه تفكيكا وتأولا؟، وفق معالم واضحة ومفاهيم مستوضحة. ولأن الخطابات آخذة في التكثر والتكوثر( من الخطاب اليومي،إلى الخطاب الرقمي)، كان ل ا زما على النقد العربي من وضع است ا رتيجية في تحليل الخطاب على تنوعه، لأن الخطابات نحيا بها اسعمالا وتحيا بنا اشتغالا، فهاهو لسان الخطاب ينادي...اق أ رني فإني هذا الخطاب، ليرخي له النقد أذنه مستمعا له فيه.