عنوان مقاله :
ادب الاحتجاج و اخلاقية الحوار في الخطاب الفاطمي
پديد آورندگان :
الكاظمي, منير صادق مكتبة الجوادين العامة / الصحن الكاظمي الشريف, العراق
چكيده عربي :
كانت الشرائع السماوية ومازالت وستبقى حريصة كل الحرص على إيجاد الخطاب الديني المتوازن خلال الدعوة والتبليغ، الخطاب الذي يحمل بين طياته من المنطق المتين والحجة التي تنتج الحق الذي لامرية فيه ولاوهن، والموعظة التي هي ببيان تلين به النفس ويرق له القلب لما فيه صلاح حال السامع، كل ذلك هو مما يتطلب توفره أثناء الجدل الكلامي والمحاجة، ومتى ما كان الخطاب يحمل هذه الأدبيات فسوف يحقق وبلا ريب مشروعية لصاحبه ويؤدي بالنهاية إلى القناعات، وفي آثارنا الإسلامية ما يدل على ذلك قوله تعالى [ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ] النحل: الآية125، أضف إلى ذلك ما كان عليه النبي i وأهل بيته الكرام d كيف إنهم كانوا الأسوة في اعتماد الأدبيات والأخلاقيات أثناء الجدل الكلامي، وإنهم ساهموا في تربية جيل من العلماء في الكلام ممن ملأت أسماءهم الأوراق والآفاق، واليوم إذ نقف على أنموذج من آل محمد i، كيف ضمن معايير وأدبيات الاحتجاج للانتصار لقضيته التي آمن بها وأعني بذلك السيدة الزهراء J وموقفها الاحتجاجي على حاكم الوقت الذي أفرزته اجتماعات السقيفة في بني ساعده آنذاك، ابتداء من خطبتها التي ألقتها محتجة على القوم في مسجد النبي ومرورا بباقي الاحتجاجات( )، وهي تطالب بحقها من أرض فدك( ) كيف أنها كانت تطلق الخطاب المتوازن والمحافظ على كل المعايير العلمية والأخلاقية مما أظهرت به خطاباً حضارياً، وقد كان البحث في هذا المضمار خرج بالعنوان أعلاه بمقدمة، وتمهيد، ومبحثين، كان الحديث في التمهيد قد سلط الضوء على مجريات الأحداث التي جرت فيها المواجهة والمعارضة للسيدة الزهراء (ع) في قضية ارض فدك وأمور الخلافة مستقصين الأخبار في هذا كله من كتب الحديث، وتعليقات على هذا من كتب ومصنفات العلماء المعتبرة، وأما المبحث الأول فكان تحت عنوان: فضل الزهراء على لسان القران والسنة والصحابة والعلماء، كرمز حضاري في بعدها التاريخي والعلمي والفكري ينبغي للأمة أن تقف عليه لتستمد منه الفوائد والفرائد مما يساهم في كمال الشخصية
كليدواژه :
أدب , الاحتجاج , أخلاقية , الحوار , الخطاب , الفاطمي
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه