عنوان مقاله :
رويه نقديه جديده لبواعث ظهور الشّعر الحرّ في العراق
پديد آورندگان :
زيني وند, تورج دانشگاه رازي - دانشيار, كرمانشاه, ايران
چكيده فارسي :
كلّ حركه ادبيّه، شعراً كان او نثراً، تحتاج في نشاتها او تطوّرها الي بييه مناسبه؛ ظهور الحماسه لدي اليونانييّن والايرانييّن، يدلّ علي انّ كلّ ظاهره ادبيّه لايمكن ان تنشا في الفراغ بل تستلزم ظروفاً خاصّه واسباباً مناسبه للنموّ والتّطوّر. لم يكن الشّعر العربي، منذ الجاهليّه حتّي اليوم، بمعزل عن هذه السّنّه الادبيّه؛ فقد اثّرت عليه جمله من الموثّرات علي مرّ العصور. اهمّها القبيله، والدّين، والسّياسه، والحضاره والمغول، ثمّ الغرب. وهذه هي حركه الشّعر الحرّ الّتي ازدهرت في الاقطار العربيّه،كانت استجابه او تلبيه لحاجات فنيّه واجتماعيه وسياسيه وثقافيه. وولادتها كانت في العراق دون بقيه الاقطار؛ لانّه كان اكثر استعداداً بالنسبه الي بقيه البلدان العربيّه بما فيه من سيطره الاستبداد والاستعمار، اضافه الي تمتّعه بتراث شعريّ قويم. وهناك ايضاً علّه العلل وهي انّ روّاد هذه الحركه قد تاثّروا بالتيّارات الادبيه الّتي كانت سايده في اروبا و الغرب،كما يضاف الي ذلك انّهم ربّما اطّلعوا علي تيّار الشّعر الحرّ في ايران وتطوّراته الّتي بدات قبل الشّعر الحرّ بالعراق. من اهمّ ما حصل عليه هذا المقال الذي انتهج المنهج التّحليلي- التّوصيفي، هو انّ الموثّرات الاجتماعيّه والسّياسيه ثمّ التّعامل والتّواصل مع الغرب كانت من العوامل الاساسيّه الّتي ادّت الي ظهور الشّعر الحرّ في العراق.
كليدواژه :
الشعر الحر , العراق , الشعر العربي , الشعر الفارسي , الشعر الاوروبي ,
عنوان نشريه :
اضاءات نقديه في الأدبين العربي والفارسي