شماره ركورد :
51908
عنوان مقاله :
مدي مساهمة القارئ في الدراسات النقدية
پديد آورندگان :
صابري, علي جامعة آزاد الاسلامية بالمركز طهران - قسم اللغة العربية و آدابها, ايران
از صفحه :
53
تا صفحه :
35
چكيده فارسي :
انَّ القارئ بكونه احد الاضلاع الثلاثة للنقد الادبى يعيش جنبا الي جنب للضلعين الآخرين، اﻯ الكاتب و العمل الادبـى فـى الاوساط النقدية، و له دور هام فـى توجيه آراء الكتّاب و النقّاد، حيث يعده بعض النقاد من ناحية مستهلك الاثر و من ناحية اخري منتجا، لما له من آراء جديدة فيه، و يقسمون النص الادبي الي مكتوب و مقروء، فاذا راينا اصحاب بعض المدارس النقدية يهتمون فى دراساتهم النقدية بالكاتب او الاثر، فهناك عدد كثير منهم يهتمون بالقارئ و استجابته اهتماما عظيما، و يعدّون القارئ و ثقافته، و ذوقه، و مدي تاثره بالعمل معيارا لتقييم الآثار الادبيه و تمييز جيدها من رديئها، حيث اصبحت اليوم نظريَّتَا «استجابه القارئ» و «موت المولف» كنواه لتلك الدراسات المهتمه بالمتلقِّى. و اننا قد بيّنا مدي مساهمه القارئ في تقييم الآثار الادبيه بعد دراسه آراءالمخالفين الذين يعتبرون الاثر المعيار الوحيد و المدافعين عن هذه النظرية، انه لايمكن الاعتماد علي وجهة نظر القارئ مادام شخصيا ذاتيا يمثل الفرد الواحد، الا بعد ان تزود بمعلومات تساعده علي فهم الادب و غرض الاديب. فدراستنا هذه تحاول للاجابه عن سوالين: ما هي حقوق الكاتب في حقل الدراسات النقدية و قيمة اثره الادبي؟ و ما هي مكانه القارئ في عملية النقد الادبي؟ فاذا ما ترك الدارس طريق الافراط، لوجد ان هناك اصولا و قواعد تساعده لتحديد مكانتهما دون ان يفضل احدهما علي الآخر، و الطريق للوصول الي هذه الاصول هو دراسة الآراءالمتباينة في هذا المجال، و من ثم بيان وجهة نظرنا و هي انه من ناحية لايمكن ان يُنكَر دور القارئ  في توجيه الادباء و من ناحيه اخري يجب ان لايُقتصر همّنا علي القارئ باعتباره المقياس الوحيد فـى الدراسات النقدية، اذان الاثر الفني تعبير عن عواطف الفنان، و هو قد يوافق ميول القراء و قد يخالفها.
كليدواژه :
النص المكتوب , النص المقروء , مَوت المُولِّف , استجابة القارئ
عنوان نشريه :
اضاءات نقديه في الأدبين العربي والفارسي
لينک به اين مدرک :
بازگشت