پديد آورندگان :
رستم پورملكي, رقية جامعة الزهراء - قسم اللغة العربية وآدابها, تهران, ايران , خزعلي, انسية جامعة الزهراء - قسم اللغة العربية وآدابها, تهران, ايران , غلامي, مريم جامعة الزهراء - قسم اللغة العربية وآدابها, تهران, ايران
چكيده فارسي :
انّ المفارقة هي لغة اتصال سرّي بين الكاتب والقارئ، ومن جمالياتها هي: الايجاز والتغريب وازدواجيه المعني، وهي من افضل وسائل التعبير باسلوب غير مباشر، لاصلاح مثالب المجتمع؛ امّا البحث فتناول المفارقه لغةً واصطلاحًا معتمدًا علي اهمّ المولفات في المفارقه، يلي ذلك عناصر المفارقه واهدافها، مركزا علي دراسه تجليات المفارقة في قصيدة لمن نغنّي؟! للشاعر المصري المعاصر احمد عبدالمعطي حجازي. (1950) والبحث اعتمد على المنهج الوصفي التحليلي، ويبرز ذلك من خلال تتبع اجزاء المفارقة وعناصرها، وتحليل تجليات المفارقة في القصيدة المختارة وهي quot;لمن نغنّي؟! quot;، ومحاوله استنطاقها لبيان الدور الذي ادّته في تجربة الشاعر. توصل البحث الى انّ القصيدة المدروسة هي كمسرحية تعتمد فيها المفارقة علي الغموض، واتّسم صاحبها بالسذاجة والغفلة احيانا؛ انّ الشاعر استخدم شتّي انواع المفارقة من اللفظية، والدرامية، والنغمية كاسلوب غير مباشر؛ لاظهار الظروف السائدة في مسقط راسه مصر الّتي كبت فيها صوت الحرية، متمنيا اصلاح المجتمع.