شماره ركورد :
51914
عنوان مقاله :
شبهة حجم نهج البلاغة والاسهاب في كلام الامام علي (ع) والرد عليها
پديد آورندگان :
حاجي خاني, علي دانشگاه تربيت مدرس - قسم اللغة العربية وآدابها, تهران, ايران
از صفحه :
92
تا صفحه :
63
چكيده فارسي :
لايشك احد ان نهج البلاغة من اعظم الكتب الدينية بعد القرآن الكريم، وليست الخطب والرسائل والمواعظ والحكم المتوافرة فيه الّا نبراساً منهاجاً منيراً يستهدي به البشر وياخذ منه النور ويهدي به الي سبيل الرشاد، ذلك لان ما ورد فيه، المضامين القرآنية وخلاصة سنن النبي وقد ابان الامام عن فصاحته وبلاغته باجمل واروع ما يمكن ان يقوله البشر. وبمرور الزمن قام الحاقدون والمشككون بطرح بعض الشكوك والشبهات في مدي اصالته ودقة محتواه. من هذا المنطلق فان من اهم الشبهات اللفظية او الشكلية الواردة علي نهج البلاغة، هي شبهة حجم نهج البلاغة والاسهاب في كلام الامام، كما قال بعض المشككين في نهج‌ البلاغة انّ فيه اطناب وتطويل كالقاصعة والاشباح وعهد مالك الاشتر؛ بيد ان هذا لم يكن مالوفاً من قبل ولم يعهد اليه. ففي هذا المقال يتناول الباحث هذه الشبهة ويسعي الي الرد عليها وفقاً للمنهج الوصفي التحليلي، مشيرا الي كثير من الخطب الطويلة التي سبقت عهد الامام وانه هو الذي كان يحدد مدي الاطناب او الايجاز في الخطب وفقاً للمرسِل او المخاطَب او الامكنة التي تُلقي فيها؛ كما ان الطول والقصر ليس معياراً مناسباً لتحديد مصداقية الخطب، بل الاثر الذي يتركه علي المتلقي هو ما ينبني عليه القاء الخطب، وفيما يخص عهد مالك والاطناب فيه، توصل الباحث الي ان شخصية مالك والمتلقي الخاص ما كان يقتضي الاطناب في العهد، بل المتلقي العام لهذا العهد والظروف الحاكمة علي فحوي النص، هو السبب الرئيسي في الاطناب والاسهاب فيه.
كليدواژه :
نهج البلاغة , الشبهة , الحجم , الاسهاب , الامام علي (ع)
عنوان نشريه :
اضاءات نقديه في الأدبين العربي والفارسي
لينک به اين مدرک :
بازگشت