عنوان مقاله :
دراسة نقدية تحليلية في مآخذ مارون عبّود علي شعر عباس محمود العقّاد
پديد آورندگان :
طالبي, جمال جامعة فرهنگيان - قسم اللغة العربية و آدابها, ايران
چكيده فارسي :
عباس محمود العقّاد ناقد، شاعر، و موسوعيّ كبير خلّف لنا تراثاً قيّماً علي ساحات اجتماعية، و سياسية، و دينية، و ادبية. انّه لم يتخلّف عن ميدان النقد والشعر فصدر منه ما يقارب من عشرة دواوين شعرية، لكنّ شعره اُثيرت حوله معارك نقديّة حامية الوطيس ادّت الي انقسام النقّاد الي ثلاثة تيّارات: التّيّار المويّد، و التّيار الرافض، و التّيار الذي سار في اتّجاه موضوعيّ علميّ. يمثّل مارون عبّود الناقد اللبناني الشّهير الاتّجاه الذي يرفض شعر العقّاد رفضاً باتّاً منكراً شاعريّته فهو يري شعره باعثاً للسخرية و الهزء. انّ الانسان عندما يقرا آراء عبّود يحسّ منذ البدايه انّها خلت من الروح العلميّ والموضوعيّ، وانّ عبّود وقع في شباك التكتّلات النقديه السائده في النقد الادبي العربي في القرن العشرين عندما يقول: «لا اقابله بناجي، وابي شادي، و طه، والصيرفي، و الخفيف، و بشر فارس، وصالح جودت، ومبارك، وكلّ من يقول شعراً بمصر، فكلّ هولاء حتّي زكي مبارك خير منه.» فمن هذا المنطلق راينا من الضرورة ان نقوم بدراسة آرائه بروية نقدية محايدة فنكشف حقيقة شعره خاصّة في دواوينه هدية الكروان ، و عابر السّبيل و وحي الاربعين التي تمتاز بالتجديد و الموضوعية و وحدة القصيدة. واهمّ نتيجة حصلت لنا انّ عبّود رغم انّه كان مصيباً في بعض جوانب نقده، الّا انّه ابتعد عن الحقيقة و الموضوعية في قسم كبير من آرائه فجري وراء اغراضه الفردية. لانّ التنافس بين مصر و لبنان في ساحة الادب والنقد في بدايات القرن العشرين دفع النقّاد الي خوض معارك نقدية سادت العصبية و اللامنهجية علي قسم كبير منها.
كليدواژه :
الشعر العربي الحديث , عبّاس محمود العقّاد , النقد الادبي , مارون عبّود
عنوان نشريه :
اضاءات نقديه في الأدبين العربي والفارسي