شماره ركورد :
52317
عنوان مقاله :
الابعاد الدلالية للسياقات المتشابهة في المعني في النص القرآني
پديد آورندگان :
صاحب, جليلة صالح , العباس, فضيلة عبد جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات, العراق , راضي, تماضر قائد جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات, العراق
از صفحه :
329
تا صفحه :
367
تعداد صفحه :
39
چكيده عربي :
تنبه علماء اللغة القدماء قبل المعاصرين إلى ضرورة الرجوع إلى دلالة السياق لتحديد المعنى , وإن الألفاظ والتراكيب والنص بعد ذلك لا يفهم على وجه الدقة مالم يربط بالسياق , وهذا دليل على أن السياق هو البيئة التي تتأثر بها دلالات الألفاظ والتراكيب , فإذا ما انتقلت الألفاظ إلى بيئة أخرى , أي سياق آخر أدت دلالات أخرى , وهذا يحتم على المتصدي لتحليل النص ربط جزيئات النص بالسياق للوصول إلى مقصد المتكلم . _ إن للسياق الأثر الأكبر في اختيار ألفاظ أو صيغ دون غيرها , فما يعلل هذا الاختيار , هو دلالة خاصة , ووظيفة خاصة لهذا اللفظ أو تلك الصيغة يقتضيها السياق , فالقرآن الكريم كان دقيقاً في اختياراته , إذ لو استبدلنا لفظ مكان آخر لما استطاع اللفظ الجديد أن يؤدي الدلالة والوظيفة التي قام بها اللفظ الأصلي , ولما استطاع أن يحقق الانسجام الذي حققه الأول مع السياق الذي ورد فيه , وهذا ما دفع علماء العربية إلى نفي الترادف التام وأجازوا شبه الترادف . - إن الباحث في النص القرآني يجد أن النص متماسك إلى حد الإعجاز , فكأنه حلقات ارتبط بعضها ببعض , وخيوط كونت نسيجاً مُحكماً فلا تنكشف الدلالة القرآنية على الوجه الأمثل إلا بمراعات السياق , والبحث عن علاقاته الداخلية , وعلاقات النص بما يحيط به من ظروف , أي ما يسمى بـ(السياق اللغوي) , و(سياق الحال) . - ظنَّ بعض العلماء أن هناك تكرار لبعض القصص القرآني , لكن دراسة هذه القصص في ضوء السياق يكشف أن كل قصة جاءت في أنسب مكان لها , وإن وجودها في سورة معينة يساهم في أداء الغرض الرئيس الذي تسعى له السورة , فضلاً عن مناسبة الأسلوب الذي تعرض فيه القصة للسياق العام الذي وردت فيه . - تكثر ظاهرة السياقات المشابهة – التي أسماها أغلب الدارسين تكراراً - في النص القرآني , لاسيما تشابه مشاهد القصص , مما يدعو المتلقي إلى التفاعل الفكري مع الأحداث , كما يدعوه إلى البحث عن سر ذلك التقارب , فيجد أن التشابه حاصل في الشكل دون المضمون ؛ لأن مجيء تلك المشاهد في سورة معينة , يؤدي إلى مقاصد وأهداف غير التي قصدتها في سورة أخرى . - من أجل الوصول إلى فهم دقيق للسياقات المتشابهة في النص القرآني , لابد من الأخذ بنظر الاعتبار حال المخاطِب والمخاطَب , وموضوع الخطاب , والهدف منه , ومعرفة المقام , أو الظروف المحيطة بالنص, فضلاً عن دراسة السياق اللغوي للنص دراسة دقيقة ومعمقة للوصول إلى مايمكن الوصول إليه من أسرارٍ عن طريق تأمله لمعرفة ما يفترق به كل سياق من السياقات المتشابهة بما يحويه من أبعاد دلالية . - تبين للبحث بعد تحليل الآيات التي تشابهت سياقاتها أنها وإن اتفقت في بعض معانيها وبعض مفرداتها , فقد اختلفت في بعضها الآخر, الأمر الذي يضفي عليها صفة التنويع وينفي عنها صفة التكرار ؛ لأنها جاءت في كل مرة تابعة لسياقها ومحققة لمقاصدها ، إذ أن ما انفردت به كل آية مما لم يرد في غيرها له دلالة خاصة تميزه عن المعاني الأُخر , وقد انتظمت هذه المعاني من خلال فروق يدل عليها السياق .
كليدواژه :
السياقات المتشابهة , ألفاظ القرآن , القرآن الكريم , معاني القرآن
سال انتشار :
2015
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه
لينک به اين مدرک :
بازگشت