شماره ركورد :
52321
عنوان مقاله :
منهج التفسير البنائي عند الدكتور محمود البستاني بين قدم المفهوم و حداثة المصطلح
پديد آورندگان :
العتابي, احمد حنون الجامعة المستنصرية - كلية التربية, العراق
از صفحه :
489
تا صفحه :
511
تعداد صفحه :
23
چكيده عربي :
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الرمز القرآنى وأثره في الشعر الحديث. أشارت الدراسة إلى بيان الرمز القرآنى وأثره في الشعر الحديث، ولشدة ارتباط الشعر بالقرآن خاصاً وبالتراث عموماً، أن دارسي الأدب ونقاده القدامى، لم يعنوا بالأثر الذي تركه القرآن في الأدب العربى، ولم يعطوه جانباً مستقلاً من دراساتهم للثقافة الدينية التي اهتم الشعراء بها، وظهر عليهم الاهتمام بالموضوعات الدينية، كما أن الرمز والرمزية في القرآن هي تلك الرمزية العامة التي تحققت للأغراض الدينية والتربوية، من خلال الملامح اللغوية والتصويرية والإنسانية المهمة والواقعية فيه. واختتمت الدراسة بأن طبيعة الفترة التاريخية كانت تتطلب من الشعراء أن يعيد الاعتبارات الفكرية إلى ذاته، بسبب تشبعهم بالفكر الحر، الذي أثر على العقل العربى، في تلك الفترة من تاريخ الأمة العربية. وتوصلت الدراسة إلى أن الشاعر استطاع أن يوظف هذه الأسماء التراثية توظيفاً رمزياً بارعاً، كما يقول الدكتور شوقى ضيف: (رموز لاتفقد الشعر جماله، بل تضيف إليه جمالاً على جمال، إذ تعين على خلق جو شعري بديع فيه قديم وجديد وماض وحاضر) إن تأكيد الشعراء على أسماء الأعلام التي ترسخت في النفس منذ قرون وما رافقتها من مواقف وصفات إنسانية. كما توصلت الدراسة إلى أن الأساطير الرمزية التي وظفها الشاعر في شعره واعتبرها منهجا نقديا وأدبيا وفلسفيا واسما المنهج الأسطورى الذى يقدم به الشاعر مشاعره وأفكاره، ومجمل تجربته في صور رمزية، يتم بواسطتها التواصل، لا عن طريق مخاطبة الفكر، كما تفعل الفلسفة والمنطق، بل عن طريق التغلغل إلى اللاشعور، حيث تكمن رواسب المعتقدات والأفكار المشتركة.
كليدواژه :
تفاسير الشيعة للقرآن , تفاسير القرآن , التفسير البنائي
سال انتشار :
2015
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه
لينک به اين مدرک :
بازگشت