شماره ركورد :
52323
عنوان مقاله :
( لما ) الحينية بين الدرس النحوي و الاستعمال القرآني
پديد آورندگان :
الموسوي, حسين علي محمد الكلية الاسلامية الجامعة, العراق
از صفحه :
513
تا صفحه :
535
تعداد صفحه :
23
چكيده عربي :
هدف البحث إلى توضيح لَّما الحينية بين الدرس النحوي والاستعمال القرآني. كما تناول البحث مبحثين هما: المبحث الأول لَّما بين الاسمية والحرفية حيث أن للنحوين في لَّما مذهبان: المذهب الأول ذهب أصحابه إلى أنها حرف وهي في معناها ضد لو، لأن لو تنفي الثاني لنفي الأول، و لَّما توجب الثاني لوجوب الأول، أو حرف بمعني إذ لأنها مختصة بالماضي، وبالإضافة إلى الجملة، وقال به سيبويه ت 180 ه وتبعه آخرون، وأخدت حججهم اتجاهين، أحدهما يعتمد على الصناعة النحوية، والآخر يعتمد على المعنى. والمذهب الثاني: أنها أسم بمعني حين منصوب على الظرفية، تحتاج إلى جملتين تكون مضافة وجوبا إلى الأولى منهما، لأنها من الأسماء الواجبة الإضافة للجملة، وعامل النصب فيها هو الفعل أو ما يشبهه في الجملة الثانية، وقال به ابن السراج ت 316ه، والزجاجي 340 ه، وأبو على الفارسي ت 377ه، والزمخشري ت 538 ه وآخرون. وتمثل المبحث الثاني في أحوال جواب لَّما وتضمن جواب لَّما فعل ماض، وجواب لَّما فعل مضارع، وجواب لَّما جملة اسمية مصدر ب الفاء أو ب إذا الفجائية، وحذف جواب لَّما. واختتم البحث بالتأكيد على أن ورود لَّما قد كثر في القرآن الكريم، وأخذت صوراً متعددة بحيث كانت المادة الأساسية للنحويين في بيان حقيقتها وأحوال جوابها، أما فيما يخص حقيقتها اسمية هي أم فعلية فقد ذهب الباحث إلى أنها اسم بمعني حين، وذلك بعد مناقشة الآراء التي قيلت فيها، والأخذ بأقربها إلى روح اللغة ونواميس العرب في نطقها، وما يلائم السياق الذي قيلت فيه.
كليدواژه :
علم الصرف , النحو العربي
سال انتشار :
2015
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه
لينک به اين مدرک :
بازگشت