مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - الخروج عن فهم النص في تفسير آيات الجهاد مسوغ من مسوغات الارهاب

چكيده عربي :

هدف البحث إلى التعرف على الخروج عن فهم النص في تفسير آيات الجهاد مسوغ من مسوغات الإرهاب. ناقش البحث بعض آيات القتال والجهاد في القرآن الكريم في عدة نقاط. الأول: الآيات المقيدة برد العدوان. والثاني: الآيات المقيدة بنقض العهود والإيمان. والثالث: آيات مقيدة بالبغي. رابعاً: الآيات الدالة على أن الجهاد ليس فقط بالنفس وإنما بالمال أيضاً. خامساً: الآيات الدالة على وقت الجهاد. سادساً: الآيات الدالة على حرمة الفرار من الزحف. سابعاً: الآيات الدالة على حكم الأسرى بالحرب. ثامناً: الآيات الدالة على ضرورة الإعداد العسكري. تاسعاً: الآيات الواردة في الحث على الجهاد وبيان فضله. عاشراً: الآيات الدالة على وجوب الجهاد والقتال. واختتم البحث بضرورة العودة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، وهما المصدران الأساسان في التشريع الإسلامي، وذلك عند محاولة استنباط الأحكام الإسلامية عامة وأحكام الجهاد خاصة، وعدم وضعهما في قبال فعل بعض الصحابة والتابعين أو غيرهم لأن فعل الصحابة والتابعين لا يرتقي إلى مستوي مصادر التشريع تلك. والعودة إلى النص القرآني كاملا، وعدم اقتطاع جزء منه عند التفسير، أو محاولة استنباط الأحكام الشرعية التي يتم ذكرها فيه لأن اقتطاع جزء منه عند التفسير، أو محاولة استنباط الأحكام الشرعية التي يتم ذكرها فيه لأن اقتطاع جزء النص ربما يعطي دلالات تختلف عن الدلالة الحقيقية التي نزل بها القرآن الكريم. ويمكن تلخيص الموقف من الكفار وأهل الكتاب في الإسلام من خلال النص القرآني كالآتي: أولاً: وجوب الدفاع والقتال في حال الاعتداء على المسلمين وتوفير كل عوامل النصر المعتبرة في الحروب ولكن بشرط عدم الاعتداء والالتزام بالتقوى وحرمة قتل غير المقاتل، ثانيا: التعايش السلمي مع غير المسلمين من الكفار والمشركين من أهل الكتاب، بشرط عدم اعتدائهم على الإسلام والمسلمين. ثالثاً: وجوب استخدام الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن مع الصبر والمصابرة واستخدام كل الوسائل السلمية الممكنة مع الكفار وأهل الكتاب الذين يمنعون المسلمين من نشر الدعوة حتى يفتح الله قلوبهم للإسلام.