عنوان مقاله :
دراسة نقدية لنظريات طنطاوي جوهري ومحمد عبده في التفسير العلمي للقرآن
پديد آورندگان :
نريمان ، كيانوش جامعه بيام نور طهران - فرع علوم القرآن والحديث, , مناقب ، سيد مصطفي جامعه بيام نور طهران - قسم علوم القرآن والحديث , عبدالله زاده آراني ، رحمت الله جامعة بيام نور طهران - قسم علوم القرآن والحديث
چكيده فارسي :
من أبرز المباحث في التفسير وأساليبه مبحث التفسير العلمي، فضلا عن سير تطوره فإنّ دراسة آراء ونظرات المفسرين وطرق تفسيرهم ذو أهمية بالغة، ونجد تفسير طنطاوي المسمَّي بالجواهر من أشهر كتب التفسير في العصر الحديث، وهو يعتقد بأنّ المعرفة الصحيحة للقرآن لا يمكن التوصل إليها دون استخدام العلوم الحديثة. وكذلك فإنَّ تفسير المنار لمحمد عبده يعدّ من أسمي التفاسير القرآنية نظرا لاستفادته من العلوم الحديثة، فقد سعي صاحب التفسير أنْ يفسر القرآن بناء علي متطلبات العالم الحديث عن أنماط التفسير السابقة ويعتمد علي عقله إلا أنّه كان يخالف تأويل القرآن ولايدخله في تفسيره. والغرض من الدراسة هذه هو إعادة فحص تفسير القرآن العلمي لطنطاوي ومحمد عبده. وأشاد بعض الأكاديميين بطنطاوي كما انتقده الآخرون ووصفوه برجل حالم. وهذه الدراسة المتواضعة تدرس آراء ونظريات طنطاوي ومحمد عبده في مجال العلم وتبحث عن دوافعهما الحقيقية لاختيار هذا المنهج الجديد معتمدة علي المنهج الوصفي التحليلي، فالسؤال الأساسي هو: وما هي الاشتراكات والاختلافات في توظيف العلم التجريببي لفهم القرآن عند طنطاوي جوهري ومحمد عبده؟ هل يمكن لشخص غير معصوم أنْ يدّعي تفسير جميع الآيات القرآنية بحيث يشمل كل الزوايا العلمية والصوفية والفلسفية والأخلاقية والأدبية والفنية والنفسية والاجتماعية والفقهية للقرآن؟ ونتيجة لذلك، لا يمكننا اعتبار عبده متطرفا في تفسيره العلمي، وتفسير طنطاوي كما يقال لا يُعتبر تفسيرا علميا، ونظرته لآيات وجود المواهب الطبيعية تكون من جنس آخَر.
كليدواژه :
القرآن الكريم , جامعية القرآن , التفسير العلمي , طنطاوي جوهري , محمد عبده
عنوان نشريه :
آفاق الحضاره الاسلاميه، اكاديميه العلوم الانسانيه و الدراسات الثقافيه