عنوان مقاله :
دراسه الحوافز الثقافيه وحاجه الانتماء إلي الجماعه الكلاميه في تعلّم اللغه العربيه وفق نظريه LASS لبرونر لدي طلاب معهد إيران للغات
پديد آورندگان :
اعرجى ، فاطمه جامعه طهران , محسني نژاد ، سهيلا جامعه الامام الصادق
چكيده فارسي :
تلعب الدوافع دوراً هاماً في تعلّم اللغه الثانيه، لأن الدافع يبدأ بالحاجه، ومن ثم يؤدي إلى سلوك يحرك الفرد نحو الهدف. وتعلم اللغه عمليه ادراكيه تتم من خلال المعالجه الداخليه للمعلومات. ويعتبر «الدافع الثقافي» المؤشر الأساس في تلبيه حاجه الإنتماء لدي متعلمي اللغه العربيه. يهدف هذا البحث إلي دراسه تأثير الحوافز الثقافيه علي رفع مستوي الكفاءه اللغويه لدي متعلمي اللغه العربيه في معهد إيران للغات في طهران، ذلك وفق نظريه LASS لبرونر، وذلك من خلال الإجابه علي السؤال التالي: ما مدي أهميه حاجه الانتماء ومن ثم الحوافز «الثقافيه – المكتسبه»، في رفع مستوي الكفاءه اللغويه لدي المتعلمين في معهد إيران للغات وفق منهج برونر؟ وفق رؤيه برونر أنّ التعلم يتم من خلال البحث عن المعرفه، فكلما اتسعت دائره معارف المتعلم عن ثقافه اللغه المستهدفه، زادت قدرته علي استيعاب اللغه، وكلما زادت دوافعه للانتماء إلي الجماعه الكلاميه يصبح أكثر قدره علي استخدام تلك اللغه. إتبعت الدراسه المنهج المسحي– التحليلي، فتمّ اختيار 30 طالبا من متعلمي اللغه العربيه في معهد إيران للغات في المستوي المتقدم، واعتمدت الدراسه علي أسلوب العينه العمديه، ومن خلال استمارات الاستبيان. استنتجت الدراسه أنه إذا مُهدت الظروف للشعور بحاجه المعرفه الثقافيه أولاً والانتماء ثانياً، ستكتمل دائره الدوافع. وهناك درجه من عدم القدره علي التنبؤ عند المتعلمين للحصول علي مهارات اللغه العربيه مقابل الحصول علي نتيجه ملموسه قادره علي تلبيه الحاجات وفق هرم مازلو، وحاجه الانتماء بالتحديد. وإنّ حوافز تعلم اللغه العربيه تتعلق بصوره مباشره بمدي الحرمان من الجماعه الكلاميه لدي المتعلم ومدي اقتناعه بأنّ هذا الحرمان يمكن تلبيته أو سدّه من خلال تعلّم اللغه العربيه.
كليدواژه :
هرم الحاجات , الحوافز الثقافيه , نظريه LASS لبرونر , حاجه الانتماء , معهد إيران للغات
عنوان نشريه :
دراسات في تعليم اللغه العربيه و تعلمها