پديد آورندگان :
الكريطي, محمد حاكم , الكريطي, حسن حبيب جامعة كربلاء - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق
چكيده عربي :
في ختام هذه الدراسةِ لا بد أن نشير إلى جملة من النتائج التي توصل إليها البحث:- شكل زواج الفرزدق من النوار علامة فارقة في حياته، لأنه تزوجها بخديعة أجاد اتقانها لأنه لن يقبل أن تكون زوجاً لمن ليس بكفء لها في شرف النسب.- أجاد الفرزدق استخدام غرض الهجاء لمن حاول أن يقف في طريق هذا الزواج ويمنعه، وكذا أجاد فن المحاججة عندما لجأت النوار إلى ابن الزبير.- تبين لنا ان اسم النوار كان مركزاً هاماً يتمحور حوله الفرزدق في معرض الاعتداء بنفسه وهو يحاكي الآخرين، وهذا ما لم يكن مألوفاً عند سائر الشعراء من ذي قبل.- لقد ظلت النوار آهةً في صدر الفرزدق صداها في شعره بين حين وآخر حتى بعد بلوغه التسعين من العمر وكانت قد رحلت، فحينما ذكرها أنّ أنينه.- وفي الختام نرى إن الفرزدق كان قد اعطانا وكما تكشف من البحث، مثالاً للشاعر العربي الغيور على زوجه المحب لها، وإذا حديث ما يخالف هذا، فهو لا يخرج عن مألوف ما اعتاد العرب من الشكوى من الزوج، ومن ثم الزواج بأخرى، وعلى الرغم من هذا، فقد ظل طلاق النوار ألماً ممضاً يعتصر قلبه دون أن يدفعه ذلك إلى أن يكون ((زيرغوان))