شماره ركورد :
53536
عنوان مقاله :
سيمياء الدلالة المركزية في زيارات الامام حسين عليه السلام
پديد آورندگان :
زايد, مولود محمد جامعة ميسان - كلية التربية, العراق
از صفحه :
145
تا صفحه :
165
تعداد صفحه :
21
چكيده عربي :
لاقت نصوص الزيارات بشكل عام، وزيارات الإمام الحسين - بشكل خاص - إهمالا غريبا من قبل الدراسات الأدبية والنقدية في مختلف توجهاتها اللسانية. على الرغم من البنية الشكلي المتميزة لنص الزيارة، والذي يمتلك معظم مضانّ الدراسات البلاغية والدراسات الجمالية؛ من صورة، وإيقاع، وفنون بلاغية، وعناصر فنية كثيرة تجعل منه نصاً قابلاً للمقاربات النقدية بمختلف توجهاتها التقليدية، بل والحديثة أيضاً( ).ويتفرد الإمام الحسين a في باب الزيارة من حيث كثرة الزيارات المخصوصة له، وتوزعها الذي يكاد يشمل جل المناسبات والمواقيت الشرعية التي نجد زيارته a حاضرة فيها؛ ومحثوث عليها؛ لما ترمي إليه من ((تثقيف الجماعة الصالحة على الالتزام بالمفاهيم العقائدية والأخلاقية والسياسية التي تضمنتها نصوص الزيارات التي وردت في الحسين a في الأيام المخصوصة المختلفة))( ). وقد آثر البحث اختيار ثلاث من أهم زياراته a، والتي تنفرد كل منها بثيمة دلالية خاصة تميزها عن غيرها من زياراته a. هذه الزيارات هي:1- زيارة عاشوراء. 2- زيارة الأربعين. 3- زيارة وارث. وينهض البحث على إجراء مقارنة بين هذه النصوص الزيارية الثلاثة، في محاولة للكشف عن بؤرة الدلالة المركزية التي تتمحور حولها بنية كل نص من هذه النصوص. والمرتبطة بسمة معينة من سمات المكون التداولي لشخصية الإمام a. إن مقاربة نص الزيارة في ضوء موجهات (سيمياء التواصل) ذات البعد التداولي، والتي تخضع، في صلب توجهاتها المنهجية، للمؤثرات السياقية العامة التي تشكل عنصرا من عناصر خلق الدلالة داخل النص؛ قد يوقع البحث في إشكالات التوجهات المضمرة في ذهن متلقي النص، والمنبثقة من ارتباطها بالجانب العقائدي من صورة الإمام a في منظومة المتلقي - الشيعي بالخصوص - ومن ثم فان أية مقاربة أو تأويل قد يخضعان لمؤامرة التأويل الموالي والموجه مسبقاَ، خضوعاَ للهوية الابستمولوجية التي تملكها شخصية الإمام a. من هذا المنطلق؛ آثر البحث انتهاج منهج (سيمياء الدلالة) ذات السمة البنيوية، والتي تتعامل مع النص كشبكة من العلامات ذات الدلالة الخاصة، النابعة من علاقاتها الداخلية، والمتضافرة في بناء الدلالة الكلية للنص. فهي ترى أن ((إدراك معنى الأقوال والنصوص يفترض وجود نظام مبني على مجموعة من العلاقات. وهذا، بدوره يؤدي بنا إلى تسليم مفاده أن عناصر النص لا دلالة لها إلا عبر شبكة من العلاقات القائمة بينها. لذا، لا يجب الاهتمام إلا بالعناصر التي تبلور نسق الاختلاف والتشاكلات المتآلفة والمختلفة. كما يستوجب التحليل البنيوي الدراسة الوصفية الداخلية للنص، ومقاربة شكل المضمون وبناه الهيكلية والمعمارية))( ). أي إن البحث سيلتزم، في رؤيته النقدية لهذه الزيارات الثلاث، على أنها (نصوص أدبية). لها بنيتها الاشارية الخاصة، وعمارتها الخاصة التي تدور جميع تمفصلاتها حول دلالة مركزية، تحددها المقاربة السيميائية لبنية النص الكلية
كليدواژه :
سيمياء , الدلالة المركزية , زيارات الامام حسين عليه السلام
سال انتشار :
2017
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه
لينک به اين مدرک :
بازگشت