عنوان مقاله :
معطيات النهضة الحسينية في تنمية الشباب المسلم
پديد آورندگان :
اليوسفي, هاشم حمود جامعة الكوفة - كلية الفقه, العراق
چكيده عربي :
1- واليوم ونحن نعيش حياة التطور والتكنولوجيا التي دخلت إلى أغلب بيوت المسلمين وحيث حملات الفساد الأخلاقي المنظم التي تقودها بعض الدوائر المعروفة ومن يدور بفلكها علينا أن ندرك نهضة الحسين a وثورته من أجل الإصلاح وهو القائل (إني لم أخرج أشراً ولا بطرا ولا ظالماً ولا مفسدا وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله i)( )، وذلك لأن الإصلاح ومحاربة الفساد يأخذ العديد من الأوجه ولا يتعلق بزمان أو مكان معين إلا اننا نؤكد على هذه المرحلة العصيبة.2- فمن اللافت للنظر أن النهضة الحسينية أخذت جميع شرائح المجتمع وسيلتها للسير في طريق العقيدة الراسخة في عالم الوجود لغرض بناء الأمة والمجتمع الصالح والابتعاد عن طريق الانحراف والفساد لقد ضرب لنا الشباب المؤمن الذين كانون في عسكر الإمام الحسين a أروع الأمثلة في الصبر والعزيمة والتوكل على الله في تحمل المسؤولية مهما بلغ حجمهما وعظمها بدافع عقائدي لا يشوبه الشك قيد أنملة فكانوا مصداقاً لقوله تعالى [إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً](الكهف:13). فعلي الأكبر لم يكن وقوفه إلى جانب النهضة الحسينية بسبب ارتباطه بأبيهa فقط ولكن السبب الرئيسي هو اعتقاده الجازم بصدق القضية التي خرج من أجلها الإمام الحسين a وشعوره بالمسؤولية الملقاة على عاتقه كشاب مسلم مؤمن وهو يرى الفساد والانحراف العقائدي والأخلاقي ينخر جسد الأمة ويمزق أوصالها.3- من المؤكد لدينا ان تلك الهمة والعزيمة التي بادر اليها شبابنا الولائي بفضل النهضة الحسينية إنما علموا ان عناصر تلك النهضة لمتضحي من أجل شخص أو مال أو منصب أو موقع في أي مناماكن الدنيا انما كانت التضحية والدفاع المقدس عن الدين القويم مثلما ترجمه الحسين a كما قيل عنه (ان كان دين محمد لم يستقم فياسيوف خذيني) فكان من مبادئ النهضة ايجاد حركة قوية وسط العالم الإسلامي، تهزّ ضمائر المسلمين هزّة عنيفة، وتبعث في نفوسهم الحياة والإحساس بالمسؤوليّة.
كليدواژه :
معطيات النهضة الحسينية , تنمية الشباب المسلم
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه