عنوان مقاله :
اللطائف النورانية والاسرار الالهية للحسين عليه السلام من كشف الاضواء النبوية
پديد آورندگان :
علي, احمد محمد الجامعة العراقية - كلية التربية, العراق , عبد الغني, عدنان محمود لا تبعية
چكيده عربي :
نستطيع أن نلخص أهم النتائج، وهي: ظهر لنا من دراسة حياة وآثار ومناقب الأمام الشهيد أنه يتمتع بشجاعة القلب والجسد والجود والكرم والحلم والصبر فهو مدرسة الشرع والأدب واللغة لقد كان من العلماء البارزين في الرواية والدراية وعلوم اللغة وله ملكة لغوية تأثر في المتلقي، إن نشأته الأولى في بيت النبوة عاملا أساسيا ورافدا مهما لبناء شخصيته، ليظهر بعلمه وخلقه وسمته النبوي وليُعلِّم الطلاب والسائلين لقد كان عالماً كبيراً في القراءات والتفسير وله آراءٌ متميزة في التوجيهات التربوية * إن الألفاظ والعبارات والآراء التفسيرية التي أطلقها الإمام وجدناها مشحونة بألوان النكات البيانية، والتطبيقات الدلالية على آي التنزيل، وجدنا الأمام اجتمعت فيه من الخصال ما تفرقت في غيره من العلماء * تُعدُّ شخصية الإمام الحسين a إحدى الشخصيات المهمة والفريدة والفاعلة على المستوى البشري، ولها من الأهمية ما يدعو إلى الاعتناء بكافة الجوانب المتعلقة بها على الدوام. من جانب الدراسات الشرعية المتعلقة بشخصيته أو تسخيرها للدراسات التربوية، والعلمية والنفسية واللغوية. ليُعدُّ تطويرا مستمرا في جميع جوانب المعرفة الإنسانية * إن الإمام a كان موسوعيا في تدبر أسرار آيات القرآن الكريم، متفرداً في استنباطاته و فهمه له، وقد حظاه الله سبحانه بعمق في النظرة البيانية البلاغية والدلالية في القرآن، مما يجعله مقدما على غيره من المبرزين في هذا الباب فمن أراد أن يتحلى بخلقه وسجاياه من المؤمنين فأمامه نبراس الأمة الحسين a. وكذلك نجده من جانب آخر يهتم بالتأديب التربوي في الحلقات القرآنية لتصبح ضرورة شرعية في واقعنا المعاصر حتى تتحقق الأهداف التربوية ويبدو أن من نافلة القول، التأكيد على المكانة الرفيعة التي حظي بها الحسين وثناء العلماء عليه شرقًا وغربًا، وفي اغلب العلوم الشرعية لقد كان الإمام صاحب رواية ودراية بالحديث النبوي الشريف وله مسند في ذلك * تمكنت الدراسة من تحديد معايير وضوابط المفردات القرآنية التي وقف عندها الأمام للتفسير ويجب أن يأخذ بها المؤمن عملا واقتداء، ومن ذلك كلّه نستطيع القول إنّ الأمام ضرب أروع الأمثلة في الاستدلال على آراءه من النقل والعقل والقياس. فهم واستنبط الإمام في تكريم الإسلام للوالدين وهو يبن الحقوق الدينية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية لهم، وعناية القرآن الكريم بهذه الجوانب للإسهام في بناء الأسرة وحل جميع المشاكل المعاصرة والمتعلقة بالفرد والمجتمع، إن الآثار الدينية العظيمة التي تأخذ من صفاته ومحاسنه a لها الدور الرائد في تنمية الشخصية المتميزة للفرد والمجتمع والحشد المؤمن الذي يدافع عن الوطن ويقاتل الإرهاب، إن الاستقرار الأسري والتعايش السلمي في المجتمع يقوم على السلوكيات والأخلاقيات النبيلة ولها الدافع الكبير للبذل والعطاء والتفاني في خدمة وتنفيذ أهداف وقيم الإمام a . وخلاصة القول أن ثقافته الفكرية تمتاز بغزارة المعلومات، ويعتز بتاريخه الأبناء والآباء والأجداد، لقد كان ابن البتول فقيهاً غاص في معرفة حقائق النفوس البشرية، وله منهجاً تربوياً لعلاج الأمراض القلبية،. لمن تحرى آثاره كلها لقد اتصف a بصفات الدعاة الربانيين المخلصين؛ من الصدق، والشجاعة والإخلاص، والدعوة على بصيرة، والصبر، والرحمة، والعفو، والعزيمة، والتواضع، والإرادة القوية التي تشمل قوة العزيمة، والهمة العالية، والنظام والدقة، والزهد، والورع، والاستقامة...من هنا نبين أن التربية الجهادية وحفظ الأمانة متلازمان وهي من الأخلاق الكريمة والمروءات النبيلة التي تدل على تقوى صاحبها وخوفه من الله وعفته ووفائه• ولذلك وجب الاهتمام بتقوية هذا الخلق في التربية بعامة، وفي الإعداد للجهاد بصفة خاصة؛ وذلك لما يتعرض له المجاهد من مواقف تتطلب منه إبرام عهد وعقد للقيام بمهامه على نهج الحسين a، وفي نهاية المطاف يوصي الباحث أن تدرس شخصية الإمام الحسين a من جميع الجوانب الإيمانية والعسكرية لتكون مرآة كاملة لكل مؤمن ومن غير الدرس والجهة التي نظرنا فيها وكأن تدرس عنده العلوم البلاغية والمعاملات مع الخلق وفقه الحسين - وأن يختص بتفسير للآيات التي وقف عندها. لأنه أثرى المكتبة العربية بتراثه الفكري المتنوع
كليدواژه :
اللطائف النورانية , والاسرار الالهية , للحسين عليه السلام , كشف الاضواء النبوية
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه