54155

دراسة الآراء في تحديد مكان جنة النبي آدم (ع) في نظر علماء الجغرافيا التاريخية وعلماء الآثار ومفسري القرآن الكريم والعهد القديم

طباطبائي امين, طاهرة سادات جامعة علوم ومعارف القرآن الكريم - كلية العلوم والفنون القرآنية, طهران, ايران

273

300

28

يشير القرآن الكريم احيانا الى الظرف المكاني للقصص القرآنية، ففي العديد من الآيات الشريفة التي تتحدث عن النبي آدم (ع) يتطرق القرآن الكريم الى الجنة التي كان يسكنها، وقد اختلف المفسرون حول الموقع المكاني للجنة التي كان قد اسكنها الله النبي آدمa والتي امره بالهبوط منها فيما بعد. فهناك عدة آراء حول حقيقة موقع الجنة التي كان يقطنها النبي آدم (ع) في بداية الخلقة، فالراي الاول يرى انها جنة في السماء والثاني يعتقد انها الجنة الاخروية وآخر يعتقد بانها جنة برزخية، وراي يقول بانها روضة في الارض. سنناقش الآراء الثلاثة الاُول، ومن ثم ناتي بالادلة والبراهين لنثبت بطلانها ثم نعرض الشواهد والادلة التي تويد الراي الرابع وهو ان جنة النبي آدم (ع) هي روضة من رياض الارض. هذا وان البحث استند الى عدة امور ليثبت ان الموقع الدقيق لتلك الجنة يقع في منطقة ما بين النهرين (الذي يقع في العراق حاليا)، وايضا استند الى التحقيقات التي اجراها منقبوا الآثار في العراق، حيث اثبتت البحوث العلمية صحة هذا الراي وايدت وقوع قصة ادم وحواء في هذه الاماكن الاثرية، حيث ان لهذه المنطقة حضارة عريقة وتتمتع بمناخ جيد واراضي خصبة تزخر بالمحصولات الزراعية التي تجعل منها روضة منعّمة او جنة كما ورد في القرآن الكريم.

تفسير القرآن الكريم , العهد القديم , جنة النبي آدم , الجغرافيا التاريخية , بين النهرين , العراق

2018

مجله الكليه الاسلاميه الجامعه