عنوان مقاله :
تاويل الآيات القرآنية المتعلقة بالمسائل الدينية بين الاسماعيلية والامامية الاثني عشرية الامامة انموذجا دراسة مقارنة
پديد آورندگان :
غياض, قاسم شهيد محمد مديرية تربية الكوفة, النجف الاشرف, العراق , الجبوري, محمد عباس نعمان جامعة بابل - كلية الدراسات القرآنية, العراق
چكيده عربي :
العقيدة الاسلامية لها دور بارز في حياة الفرد والمجتمع، ولا يمكن للانسان ان ينفصل عن عقيدته باي شكل من الاشكال، والامامة تمثل قطب الرحى لدى فرق الشيعة عموما فهي احدى دعائم الدين لديهم، لذا تهدف هذه الدراسة التاويلية القرآنية الى ابراز مواضع التوافق والتخالف بين فرقتين الا وهما الاسماعيلية والامامية الاثني عشرية ويتالف البحث من محاور ثلاث المحور الاول يتضمن مسائل متعلقة بالامامة في حين ان المحور الثاني مسائل متعلقة بالائمة اما انواع الامامة والمسائل المتعلقة بها كان من نصيب المحور الثالث وقد توصل البحث الى مجموعة من النتائج اهمها التنزيل والتاويل واقسام الامامة لدى الاسماعيليون كالامام المقيم والامام المتمم وتاويلهم لامامة الحسن (ع) بالسبق وامامة ولد الحسين (ع) لسبقهم بالرحم لا بالنص والتوقيف من رسول الله (ص) واما الناسوت واللاهوت فله دوره الهام في الفكر الاسماعيلي مخالطا للعرفان وممازجا بعالم الطبيعة مما لم يقل به الاماميين الاثني عشريين. وسنعول في هذا البحث على كتب التفسير لدى كل من الاسماعيلية والامامية الاثني عشرية وسننهي البحث بخاتمة نوجز فيها اهم ما توصل اليه البحث من نتائج. تعد الامامة المحور الذي تدور عليه عقائد الشيعة على اختلاف فرقهم، فهي احدى دعائم الدين فلا دين لمن لا يعتقد بامامة الائمة من اهل بيت الرسول i، فالله عزّ وجل قال: [...اَطِيعُوا اللهَ وَاَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاُولِي الاَمْرِ مِنْكُمْ...]، وقد اجاب الامام الصادق (ع) عن تاويل هذه الآية حيث قال (ع): ((ايانا عني بهذا، بنا يعبد الله، وبنا يطاع الله وبنا يعصى الله فمن اطاعنا فقد اطاع الله ومن عصانا فقد عصى الله)). لذا فان قيادة العالم ومعرفة الحقيقة اليه ومثل هذا المرشد ضروري وجوده في كل عصر حتى لا يبقى العالم جاهلاً، اذ لابد من ان يجعل الله لهم اماما قيما امينا حافظا مستودعا لدرسّت الملّة وذهب الدين وغيّرت السّنن والاحكام، ولزاد فيه المبتدعون، ونقص منه الملحدون وشبهوا ذلك على المسلمين لانّا قد وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غير كاملين مع اختلافهم واختلاف اهوائهم وتشتت انحائهم، فلو لم يجعل لهم قيّما حافظا لما جاء به الرسول فسدوا وغيّرت الشرائع والسنن والاحكام والايمان وكان في ذلك فساد الخلق اجمعين.
چكيده لاتين :
Islamic doctrine have a prominent role the individual and society life. Man cannot be detached from his doctrine in any way; Imamate is the central point for the shii sects in general who consider it the main base of religion. This interpretive study aims to manifest the agreement and disagreement points between two sects:- the Isma'iliyah and Twelfth Imamate. The study includes three topics. The first one deals with issues concerning the Imamate, while the second topic studies the Imams. Types of Imamate and its relating subjects had been referred to in the third topic. The study adopts the interpretation and explanation books for both the Isma'iliyah and Twelfth Imamate to conclude a number of important results such as:- revealing, interpretation and Imamate parts for the Isma'iliyah with their interpretation for the imamate of Imam Al- Hasen (P.U. H), and the Imamate of Imam Al- Hussain progenies (P.U. TH) and its relating debates as well as the human nature and theology in the Isma'iliyah throughout in a way that the Twelfth Imamate had not referred to. These results are mentioned in the conclusion.
كليدواژه :
القرآن الكريم , تفسير القرآن , العقيدة الإسلامية , الشيعة الإسماعيلية , الشيعة الاثني عشرية
عنوان نشريه :
مجله الكليه الاسلاميه الجامعه