مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - اثر المحتوى المعلوماتي لاعلانات اعادة شراء الاسهم في اسعارها اعتماداً على حجم الشركة

چكيده عربي :

ان الهدف الرئيس لهذا البحث هو تسليط الضوء لبيان اثر اعلان اعادة شراء الاسهم العادية في اسعارها باطار نظرية الاشارة اعتمادا على حجم الشركة , والدور الذي تلعبه هذه النظرية في تفسير ومعالجة عدم التماثل المعلوماتي وبما يدعم كفاءة السوق , واتاحة المعلومات لمساعدة المستثمرين باتخاذ القرارات الرشيدة , فاعادة الشراء ترسل اشارةايجابيـــة الىالمستثمرينفيالســـوقالمالية، يشــيرمضمونهاالى انالادارةترىبانالسهم يتداولفيالسوقالماليـــةباقلمن قيمتهالحقيقية العادلة . وتمحور البحث على بعدين رئيسين للمشكلة والتي صيغت لاجلها الفرضيتين الآتيتين: • ليس لحجم الشركة علاقة بقوة الاشارة المرسلة لسوق المال عبر اعلان اعادة الشراء , ومن ثم فلا يختلف حجم عدم التماثل المعلوماتي باختلاف حجم الشركة . • ان سوق الكويت للاوراق المالية ليست كفوءة بالمستوى نصف القوي في الاستجابة للمحتوى المعلوماتي لاعلان اعادة الشراء . واعتمد البحث على عينة مكونة من 170 اعلان من لدن65 شركة مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية للمدة من 1/1/2012 الى 24/4/2015. ومن الجدير بالذكر ان الغاية الاساس هو دراسة سوق العراق للاوراق المالية ولكن تم اختيار سوق المال الكويتي جاء وسيلة وليس غاية لاسباب فنية ترتبط بغياب الوعي العلمي اللازم وعدم الاهتمام ببرامج اعادة الشراء من جانب الشركات من جهة ومن جانب المتعاملين في السوق من جهة اخرى , فغابت المزايا المتعددة لهذه الالية المبدعة وانعدم استخدامها كسياسة دفع التي يمكن ان يستفيد منها جميع الاطراف المتعاملة في السوق , ولا تنتهي عندرابفجوة عدم التماثل المعلوماتي والارتقاء بكفاءة السوق التخصيصية لموارد الاقتصاد النادرة وباستخدام عدد من الاساليب المالية والاحصائية باستخدام برنامج EXCEL من اجل تحليل متغيرات البحث واختبار فرضياتها , وتوصلالبحث الى عدد من الاستنتاجات لعل من اهمها ان لحجم الشركة علاقة بقوة الاشارة المرسلة لسوق المال عبر اعلان اعادة الشراء واستدل على ذلك عبر نتائج متوسطات العوائد غير العادية المتراكمة للشركات الصغيرة والتي كانت اعلى من متوسطات للشركات الكبيرة على طول نافذة الحدث نظراً لارتفاع حالة عدم التماثل المعلوماتي في الاولى , وهذا يتعارض مع الفرضية الاولى للبحث .كما اثبتت النتائج ان استجابة سوق الكويت للاوراق المالية غير كفوءة ( متحيزة وبطيئة وغير تامة) للمحتوى المعلوماتي لاعلان اعادة الشراء ما يوكد عدم كفاءة السوق بالشكل نصف القوي وهذا يدعم صحة فرضية الدراسة الثانية . وبناءً على ذلك خرج البحث بعدد من التوصيات لعل من اهمها ضرورة الاعتماد على نظرية الاشارة لاسيما في الاسواق المالية غير الكفوءة لتقليل او القضاء على مشكلة عدم التماثل المعلوماتي بين المطلعين والمستثمرين الخارجيين .