شماره ركورد :
55951
عنوان مقاله :
الاستقرار الريفي في العراق دراسة في الاستقرار الريفي لناحية كبيسة
پديد آورندگان :
علي, تغريد حامد جامعة بغداد - كلية الزراعة, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
22
تعداد صفحه :
22
چكيده عربي :
يعتبر العراق بحق مهد الحضارات ففي ربوع أقسامه لشمالية كانت أولى بوادر الاستقرار، عندما بدأ الإنسان محاولته في الزراعة و تدجين الحيوانات و السكن في كهوف هذه المناطق، و ذلك في الألف التاسع قبل الميلاد، فنشأت المستقرات الزراعية الأولى في أطراف مدينة كركوك و الموصل و التي تطورت فيما بعد إلى القرى و تعددت أنشطتها إضافة إلى النشاط الرئيسي (الزراعة)، كان توزيع القرى و نسجيها الداخلي آنذاك طبيعيا و بدون تخطيط نظري أو تدخل إداري مسبق و الشكل الأساسي لتجمعها كان حول فعاليات معينة فأخذت شكلا عفويا تلقائيا، بدأت هذه العفوية تختفي تدريجيا نتيجة لظهور المخططات النظامية للمدن و أقاليمها الريفية. تهتم هذه الدراسة بتحليل أنماط التوزيع المكاني للقرى و الشكل الذي تتخذه القرى ذاتها نتيجة لتوزيع مساكن الفلاحين فيها، و نظرا للتغيرات الكبيرة التي شهدها القطر العراقي في العقدين الماضيين ظهرت حركة قوية نوعا ما بين المستقرات الريفية من جهة و المراكز الحضرية القريبة من جهة أخرى، أثرت هذه الحركة على أشكال و أحجام تلك المستقرات و كذلك على نمط توزيعها، و من هنا فان البحث يهتم أيضا بأسباب هذه الحركة و اتجاهاتها للحد من توسع بعض المستقرات أو تقلص البعض الأخر مما يؤثر على طرق السيطرة عليها من ناحية توزيع البنى التحتية و إيصال شبكات الطرق و المواصلات و غيرها من الخدمات الأخرى. انتهى البحث إلى بعض الاستنتاجات أهمها أن القرى في الأقاليم الريفية العراقية لا زالت تسلك النط العشوائي في توزيعها المكاني كما أن توزيع الخدمات العامة في هذه القرى يتوقف على أهميتها و مكانتها في الإقليم. أوصى البحث بتنمية الخدمات العامة في القرى تبعا لكثافتها السكانية، و كذلك إتباع سياسة التنمية المكانية للقرى الريفية ضمن الأقاليم المختلفة كأسلوب لتكامل الأنشطة الاقتصادية و الاجتماعية و لاستغلال الأرض ضمن العلاقات المتبادلة بين هذه القرى في الحيز المكاني الواحد.
كليدواژه :
العراق , تخطيط المدن , المجتمعات الريفية
سال انتشار :
2008
عنوان نشريه :
المخطط و التنميه
لينک به اين مدرک :
بازگشت