چكيده فارسي :
شهد علم النفس المعاصر منذ بداية النصف الثانى من القرن العشرين اهتماما متزايدا بالعمليات المعرفية و جاء علم النفس المعرفى كاحد فروع علم النفس العام ليركز على محاولة فهم سلوك الانسان من خلال تحليل وتحديد العمليات المعرفية و الاساليب المعرفية المختلفة بهدف تحقيق التوافق مع الواقع و السيطرة عليه. وتعد الاساليب المعرفية من الابعاد المستعرضة في الشخصية والتي توثر في جميع جوانب الشخصية على اعتبار ان الشخصية كلا متكاملاً لا يتجزا ولا شك انها تعطى صورة عن الفروق الفردية بين الاشخاص فضلاً عن ثباتها النسبي باعتبارها لا تتغير او تتعدل بسهولة و هذه ميزة تفيد في عمليات التنبو بالسلوك والتوجيه النفسي و التربوي.وتعد الاسلوب المعرفي (التصلب- المرونة) من الاساليب التي استاثرت باهتمام الكثير من الدارسين والباحثين في هذا المجال من خلال ربطها بعدد من المتغيرات النفسية المهمة مثل حل المشكلات و العصابية والاتجاهات و قوة الانا وا لذكاء ومستوى التحصيل. وب عض السمات الشخصية الاخرى. و يودي الاسلوب ( التصلب- المرونة) دوراً الفرد سيما الشباب الجامعي خلال تحديد مستويات (التصلب- المرونة) لديهم. و يعد الاتزان الانفعالي احد السمات الرئيسية الذي يودي دوراً بارزاً في بناء الشخصية و هناك العديد من النظريات والدراسات التي اهتمت بهذه السمة و حاولت اثبات مضمونها في العديد من المجالات النفسية و التربوية و الاجتماعية و تتجلى اهمية هذا البحث كونه رائداً في الاهتمام بالجانب المعرفي و الجانب الانفعالي لدى الفرد. ليساهم بذلك في تحديد قدرة الفرد في مدى سيطرته على البيئة و تحقيق التوافق و الصحة النفسية الجيدة.