الحجامة واحكامها في الفقه الاسلامي

يعلم بعض المسلمين ان الطب النبوي حافل بالعلوم الدوائية والعلاجية لكثير من الامراض المستعصية التي ظهرت في عصر الطب الحديث اذ وقف حائرا امامها. الحجامة عنصر من عناصر الطب النبوي، التي لم يعط لَها اهمية لها،اذ تفتح لنا اليوم بابا جديدا في علاج بعض الامراض التي لم يتمكن الطب الحديث من علاجها وتفتح بابا اخر امام الاطباء والباحثين لجعلها احدى دعائم الطبالبديل للمساهمة في تخفيف معاناة المرضى في المجتمعات الاسلامية وغيرها. تتلخص نتائج هذا البحث بما يلي: ١. ان للحجامة فوائدا كثيرة من اهمها تخفيف الآلام وتنشيط الدورة الدموية، ولها تاثر فعال على حركة المفاصل وازالة السموم وغيرها. ٢. ان الحجامة نوعان، الجافة والرطبة ولكل واحدة منها طريقة. ٣. من اهم المواضع التي تجرى عليها الحجامة ( الراس والكتفان والاخدعان والركبة وظهر القدم ). ٤. لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم اي حديث يامر او ينهى الحجامة في يوم او وقت محددين. ٥. ان الحجامة ناقضة للوضوء، اما في الصيام فلا تفطر الصائم، الا الحنابلة فقد قالوا بانها تفطر الصائم وفي الاحرام، يرى العلماء جواز الحجامة في الراس وغيره.