عنوان مقاله :
المـصيـبة و الاسـترجـاع فـي القـرآن الكـريـم
پديد آورندگان :
مجباس, ايمان حاجم جامعة بغداد - كلية التربية للبنات - قسم علوم القرآن, العراق
چكيده فارسي :
توجهت في هذا البحث لابين مفهوم المصيبة و حقيقتها و ما اعد الله لمسترجعيها في القرآن الكريم . اما حقيقتها فاول حقيقة بينها القرآن الكريم بانها مقدرة قبل وقوعها ، و ان كل تلك المصائب مثبتة في اللوح المحفوظ قبل كونها ، و هذا سهل على قدرته جل جلاله ، فان الله عز وجل يعلم ما كان و ما يكون و ما لم يكن . اما الحقيقة الثانية بانها قدرت لتكفير الذنوب ، فما من مصيبة تحل بالمسلمين الا بسبب معاصيهم وذنوبهم وتضييعهم حرمات ربهم و اوامره و نواهيه، فلولا محن الدنيا ومصائبها لاصاب العبد الكبر والفرعنة و قسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلا او آجلا ، لذا فمن رحمة الله عز وجل انه يتفقد المسلم بانواع من المصائب كادوية له من هذه الادواء و حفظا لصحة عبوديته . و لمواجهة تلك المصائب جعل الله كلمات يرددها المصاب فهي ملجا و ملاذ له، و هي برد للقلوب وهو قول المصاب اِنَّا لِّله واِنَّا اِلَيه راجِعون كما بين الله عز وجل في كتابه العزيز ثواب التسليم و الصبر و الرضا بقضاء الله وقدره هو ( الصلاة ، و الرحمة ، و الهداية ) و فوات ذلك كله اعظم من المصيبة في حقيقتها. اما الخاتمة فبينت فيها ما توصلت اليه من نتائج .