شماره ركورد :
57838
عنوان مقاله :
جمالية القصة القرآنية - قصة سيدنا يوسف انموذجا
پديد آورندگان :
فرحان, بان حميد جامعة بغداد - كلية التربية للبنات - قسم علوم القرآن, العراق
از صفحه :
335
تا صفحه :
354
چكيده فارسي :
لفتت القصة القرآنية انظار الباحثين، الذين راَوا فيها معينًا لا ينضب من الجمال و الجلال، و حسن العرض و قوة التاثير. و البحث في القرآن الكريم و التدبر في معانيه عمل لا تنضب مادته ،و تذوق الجمال في النسق القرآني بما يقدمه لنا من صور يتيح للنفس فرصة السمو بالافكار والمشاعر الى قداسة الرسالة النبيلة للقرآن؛ ليكون ذلك القصص هادياً للمومنين الى الطريق الصحيح ، و الصراط المستقيم، فالله تعالى يقول:﴿( نَحن نَقُص عَليك اَحسن اْلَقصصِ بِما اَوحيَنا اليك هذا اْلقُرآن و اِن كُنتَ من قَبله لَمن اْلغافلين﴾) ؛ لذا كثرت الدراسات و البحوث التي تسعى الى دراسة القصص القرآني لابراز القواعد و المقاييس النقدية في البناء الجمالي للقصة القرآنية، التي يمكن استثمارها لقيام روية نقدية اسلامية، تقوم على الخصائص المتميزة لقصص القرآن، و لقصة يوسف خصوصيتها كونها استقلت بها سورة كاملة تعرض لنا حياة بطلها مع ابطال ثانويين يتحركون معه ، و لعل تخصيص سورة باكملها لقصة واحدة يكشف عما تنطوي عليه من دلالات ينبغي الانتباه لها لما تضمه من مواقف في غاية الاثارة تتصل باهم الدوافع الانسانية و هو: الدافع الجنسي ،و دافع الحسد و الغيرة ، و دافع السيطرة و التفوق، وكل ذلك يظهر في شكل قصصي حافل بانواع الاثارة الفنية . و الجمالية القرآنية هي علم الجمال القرآني وفنيته التي تعنى بالكشف عن الوانه و اسراره واساليبه عبر الموضوعات القرآنية المتعددة، و بتعبير ادق؛ فان الجمالية ابرز الظواهر القرآنية بسبب ما استعملته من المواد العربية الاولى نحو: المفردة، و التركيب ، والصورة الادبية و لكن في آفاق من الاعجاز الالهي الدائم. و سيرة يوسف (عليه السلام) تزخر بالجمالية ذات الاساليب المتنوعة ، وكل ذلك قائم على جمال اللفظ والمعنى ، وحسن تركيبهما في احسن صورة من صور الابداع الادبي الفني ، اذ اشتملت على كل عناصر القصة الادبية و المشاهد التصويرية بحيث تجعل القارئ يتصور ما حدث وكانه ماثل امام ناظريه ،و باسلوب فريد في الفاظها و تعبيرها و ادائها القصصي الممتع.
عنوان نشريه :
الآداب
لينک به اين مدرک :
بازگشت