عنوان مقاله :
البنيوية التكوينية في التلقي العربي بين النظرية والتطبيق
پديد آورندگان :
عباس, حيدر فاضل جامعة بغداد - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, العراق
چكيده فارسي :
يتضح من اغلب الدراسات النقدية التي استهدت او حاولت الاستهداء بالمنهج البنيوي التكويني انها فارقت المسارات النقدية للمنهج ويعود السبب الاول في ذلك الى القراءة الخاطئة للمنهج اما بسبب قصور ذاتي في فهم نصوص المنهج وتفسيرها ومن ثم توظيفها المضطرب واما بسبب قصور في الترجمة نفسها وفي مشكلاتها الكثيرة . اما السبب الثاني فيعود الى تعمد التفسير الخاطئ لنصوص المنهج بسبب المتبنيات الايديولوجية للناقد . واما السبب الثالث فيعود الى عدم اطلاع كثير من النقاد على المهادات الفلسفية للمنهج واقتصارهم على معرفة ادواته الاجرائية حسب ، وهو ما افقر دراساتهم النقدية كثيراً ، ذلك ان الادوات الاجرائية لا تمثل الاّ الجانب المرئي من المنهج ، اما الجانب غير المرئي الذي يضبط الجانب المرئي منه ويوجه مساراته المعرفية فهو المهادات الفلسفية التي انبثق منها والبيئة الثقافية في اطارها التاريخي التي تولد منها .