عنوان مقاله :
ﻨﺼوص ﺘل اﺒوﻋﻨﺘﯿك (ﻤدﯿﻨﺔ ﺒﯿﻛﺎﺴﻲ) ﻤﺼدراً ﻟدراﺴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟزراﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺼر اﻟﺒﺎﺒﻠﻲ اﻟﻘدﯿم
پديد آورندگان :
ﺨﻠﯿل, ﯿﺎﺴر ﺠﺎﺒر ﺠﺎﻤﻌﺔ اﻟﻤوﺼل - ﻛﻠﯿﺔ اﻵﺜﺎر - ﻗﺴم اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻌراﻗﯿﺔ اﻟﻘدﯿﻤﺔ, العراق
چكيده فارسي :
اﺠرت اﻟﻬﯿﺌﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻼﺜﺎر واﻟﺘراث ﺘﻨﻘﯿﺒﺎت ﻓﻲ ﺘل اﺒو ﻋﻨﺘﯿك ﻋﻠﻰ ﻤدار ﻤواﺴم ، ﻓﻲ اﻟﺴﻨوات ١٩٩٩ وﻟﻐﺎﯿﺔ ٢٠٠٧ ، وﻛﺸﻔت ﻋن ﻛﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿرة ﻤن اﻟرﻗم اﻟطﯿﻨﯿﺔ ﺘزﯿد ﻋن ٢٥٠٠ رﻗﯿم ، ﺘﻌود اﻟﻰ ﺤﻛم ﺜﻼﺜﺔ ﻤﻠوك ﻤن ﺴﻼﻟﺔ ﺒﺎﺒل اﻻوﻟﻰ ، ﺒدءاً ﺒﺤﻤوراﺒﻲ ﺜم ﺴﻤﺴو اﯿﻠوﻨﺎ اﺒﻨﻪ ، واﺒﻲ اﯿﺸوخ ﻤن ﺒﻌدﻩ . وﻫذﻩ اﻟﻨﺼوص ﺘﻘﻊ ﻓﻲ ﻤواﻀﯿﻊ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﺘﺄﺘﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯿﺔ ﻓﻲ ﻤﻘدﻤﺘﻬﺎ وﻤن ﺒﻌدﻫﺎ اﻟﻤراﺴﻼت ﻤﻊ اﻟﺤﻛﺎم اﻻﺨرﯿن ، وﻏﯿرﻫﺎ . وﻤﻌظم اﻟﻨﺼوص اﻻﻗﺘﺼﺎدﯿﺔ ﺘﻤﺜل ﻏﺎﻟﺒﯿﺘﻬﺎ ﻋﻘود اﯿﺠﺎر ﺤﻘول ﻛﺎﻨت ﻤزروﻋﺔ ﺒﺎﻟﺸﻌﯿر او اﻟﺴﻤﺴم او ﺒﺴﺎﺘﯿن ﯿﻐﻠب ﻋﻠﻰ ﻤﻐروﺴﺎﺘﻬﺎ اﺸﺠﺎر اﻟﻨﺨﯿل ، وﺘﺸﻛل ﻛل ﻤﺎدة اﻟﻐذاء اﻟرﺌﯿﺴﻲ ﻟﻠﺴﻛﺎن ﻛﻤﺎ ﯿﺴﺘﻔﺎد ﻤﻨﻬﺎ ﻟﻼﻏراض اﻟﻌﻼﺠﯿﺔ ، وﺒﺨﺎﺼﺔ اﻟﺸﻌﯿر واﻟﺴﻤﺴم ، اﻤﺎ اﻟﺘﻤور واﺼﻨﺎﻓﻬﺎ ﻓﺘﺴﺘﺨدم ﻻﻏراض ﻤﺘﻌددة . وﺘﻨدرج ﻫذﻩ اﻟﻤﺤﺎﺼﯿل واﻟﺜﻤﺎر ، ﻀﻤن ﻤوﻀوع ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻤﺒﺎﺸرة ﻤﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟزراﻋﻲ ، اذ ان ﻨﺼوص اﺒو ﻋﻨﺘﯿك ﺘﺸﻛل ﻤﺼدراً رﺌﯿﺴﺎً ﻟدراﺴﺔ ﻫذا اﻟﺠﺎﻨب ﻓﻲ اﻟﻌﺼر اﻟﺒﺎﺒﻠﻲ اﻟﻘدﯿم . وﺘﺠدر اﻻﺸﺎرة اﻟﻰ ان ﺘل اﺒو ﻋﻨﺘﯿك ، ﻫو ﻤدﯿﻨﺔ ﺒﯿﻛﺎﺴﻲ اﺴﺘﻨﺎداً اﻟﻰ ﻤﺎﺠﺎء ذﻟك ﻓﻲ ﻨﺼوﺼﻬﺎ اﻟﻤﺴﻤﺎرﯿﺔ . وﺒﺠﺎﻨب ذﻟك ، ﻋرﻓﺘﻨﺎ ﻨﺼوص اﺨرى ﻤن اﻟﻤدﯿﻨﺔ ذاﺘﻬﺎ ، ﻤوزﻋﺔ اﻻن ﻋﻠﻰ ﻋدد ﻤن اﻟﻤﺘﺎﺤف اﻻورﺒﯿﺔ ، ﺒﺎﻟﺘﻨظﯿﻤﺎت اﻻدارﯿﺔ ﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﺤﺼﺎد اﻟﺘﻲ ﺸﻬدﺘﻬﺎ ﺤﻘول وﺒﺴﺎﺘﯿن ﻤدﯿﻨﺔ ﺒﯿﻛﺎﺴﻲ ﺘرﺘﺒط اﻟﺴﯿﺎﺴﺔ اﻟزراﻋﯿﺔ ﻋﺎدة ارﺘﺒﺎطﺎً ﻤﺒﺎﺸراً ﺒﺎﻷرض ، وﺒﺄﻨظﻤﺔ اﻟري ، وﺒﺎﻟﻤﺘﻐﯿرات اﻟﻤﻛﺎﻨﯿﺔ ، وﺒﺎﻟﻌﺎﻤﻠﯿن ﻓﻲ اﻟﺤﻘول اﻟزراﻋﯿﺔ ، اﻟﻰ ﺠﺎﻨب اﻷﻨظﻤﺔ اﻟﻘﺎﻨوﻨﯿﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﺴﺘﻐﻼل اﻷرض وﺘﻨظﯿم اﻟﻤﻨﺘوج او اﻟﺤﺎﺼل اﻟزراﻋﻲ . ﻛل ذﻟك ﻤن اﺠل ﺘﺄﻤﯿن اﻟﻐذاء ﻟﻠﺴﻛﺎن ﺴواء اﻛﺎﻨوا ﻓﻲ اﻟرﯿف ام ﻓﻲ اﻟﺒﺎدﯿﺔ ام ﻓﻲ اﻟﻤدﯿﻨﺔ ، ﻤن ارض ﺒﻼد اﻟراﻓدﯿن ، وﻤﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻤواطن اﻟﺤﻀﺎرات اﻷﺨرى ﻓﻲ ﺒﻠدان اﻟﺸرق اﻻدﻨﻰ اﻟﻘدﯿم. ﻫذﻩ اﻟﻤﻌﺎﯿﯿر وان ﻛﺎﻨت ﻤﺘداوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺼور اﻟﻘدﯿﻤﺔ . ﻓﻼ ﯿزال ﻤﻌﻤول ﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺤﺎﻀرﻨﺎ، ﻷن اﻷرض اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﯿزرﻋﻬﺎ اﻟﻔﻼح ﻤﻨذ اﻟﻘدم ، ﻫﻲ ذاﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﯿزرﻋﻬﺎ اﻗراﻨﻬم اﻟﻔﻼﺤون ﻓﻲ ﺒﻼدﻨﺎ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺤﺎﻀر . واﻟﻤﯿﺎﻩ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻨت ﺘﺸق ﺴواﻗﯿﻬﺎ ﻓﻲ اﻷرض ﻻﯿزال ﻤﺼدرﻫﺎ ﻨﻬر اﻟﻔرات او دﺠﻠﺔ او رواﻓدﻫﻤﺎ وﻓروﻋﻬﻤﺎ وﺠداوﻟﻬﻤﺎ .