فاعلية صورة المراة و تاثيراتها الجمالية في المدونة الشعرية النزارية

ﺘظل اﻻﺴﺘﻌﺎرة ﻤﻔﺘوﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄوﯿل واﻟﺸرح وﺘﻌدد اﻟﻤﻌﺎﻨﻲ، ﻛﻤﺎ ﺘﺒﻘﻰ ﻤﻔﺘوﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎﺼر اﻟﺨﺎرﺠﯿﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻤوﻗف اﻟﻨﻔﺴﻲ واﻟﺴﯿﺎق اﻟﻨﺼﻲ. وﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﻓﺈﻨّﻨﺎ ﻋﻨدﻤﺎ ﻨﺘﺤدث ﻓﻲ دراﺴﺘﻨﺎ ﻫذﻩ ﻋن ﻤﻌﻨﻰ اﺴﺘﻌﺎري ﻟﻛﻠﻤﺔ او ﻋﺒﺎرة او ﺠﻤﻠﺔ ﻓﺈﻨّﻨﺎ ﻨﺘﺤدث ﻋﻤّﺎ ﯿﻤﻛن ﻟﻠﻤﺘﻛﻠم، وﻫو ﯿﺘﻠﻔظ ﺒﻬﺎ ان ﯿﻌﻨﯿﻪ ﺒطرﯿﻘﺔ ﺘﺒﺘﻌد ﻋﻤﺎ ﺘﻌﻨﯿﻪ ﻫذﻩ اﻟﻛﻠﻤﺔ او اﻟﻌﺒﺎرة او اﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ، اﻨّﻨﺎ ﻨﺘﺤدث اذنْ ﻋن اﻟﻨواﯿﺎ اﻟﻤﻤﻛﻨﺔ ﻟﻠﻤﺘﻛﻠم. انﱠ دال(اﻟﻤراة) ﻤن اﻟدوال اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻤوﺸر ﺤﻀورﻫﺎ اﻟﻼﻓت ﻓﻲ ﺸﻌر ﻨزار ﻗﺒﺎﻨﻲ ذا دﻻﻟﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺤﺎ وﻟﻨﺎ اﻟوﻗوف ﻋﻠﯿﻬﺎ اﺴﺘﻛﻨﺎﻫًﺎ ﻟدورﻫﺎ اﻟﻔﺎﻋل ﻓﻲ اﻟﺨطﺎب اﻟﻨزاري ﻤن ﺨﻼل رﺼد ﻤﺤﺎورﻫﺎ وﺴﯿﺎﻗﺎﺘﻬﺎ. وﻛﺎن ﻫذا اﻟدال ﻗد ﺘﺠﻠﻰ ﻟﻨﺎ ﻤﻠﻤﺤﺎً اﺴﻠوﺒﯿﺎً ﺒﺎرزاً ﻓﻲ ﺘﺸﻛﯿل ﻤﺠرﯿﺎت ﺼﯿﺎﻏﺔ ﻨﺼوﺼﻪ ﻓﻲ ﺼور ﺜﻼث: اوﻻﻫﺎ، ﺼورة اﻷﻨﺜﻰ/ اﻟﻤراة ﺒﻛل ﻤﺴﻤﱠﯿﺎﺘﻬﺎ، وﺜﺎﻨﯿﺘﻬﺎ اﻷﻨﺜﻰ اﻟوطن، وﺜﺎﻟﺜﺘﻬﺎ اﻷﻨﺜﻰ اﻟﻘﺼﯿدة، اﻟﺘﻲ ﻨروم اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻠﯿّﺎﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺸﻌر ﻨزار ﻗﺒﺎﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘوى اﻟدﻻﻟﻲ، وٕاﺒرازﻫﺎ، واﻟﻛﺸف ﻋن ﺘﺄﺜﯿراﺘﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻟﯿﺔ اﻟﻤﺘﺠﺴّدة ﻓﻲ ارﺘﯿﺎدﻫﺎ ﻤﻨﺎطق ﺠدﯿدة ﻤﻬﻤّﺔ ﻓﻲ ظﻨﻲ ﻟم ﯿُﻠﺘﻔتْ اﻟﯿﻬﺎ ﺴﺎﺒﻘًﺎ.