الْوَسِيلَةُ والذَّريعةُ والشَّفَاعَة دراسةً فقهية مقارنة

يعد الفقه المقارن في الْوَسِيلَةُ والذَّريعةُ والشَّفَاعَة من المواضيع ذات الاهمية لما لها من تاثير على حياتنا ، فكل انسان يتوسل ويتذرع لله ، ويحتاج الشَّفَاعَة ، فلذلك اثرت دراسة موضوع الْوَسِيلَةُ والذَّريعةُ والشَّفَاعَة دراسة فقهية مقارنة. اما اقسام البحث، فقد تضمن البحث على ملخص ومبحثين وسبقها مقدمة ونبذة تمهيدية0 ومن ثمّ الخاتمة والمصادر والمراجع والهوامش، ومن ثم قسمت المبحثين الى مطالب عدة، عقدت الاوّل منها؛ في الْوَسِيلَةُ والذَّريعةُ والشَّفَاعَة والفرق بينهما ويشمل مطالب اربع ؛ المطلب الاول : الْوَسِيلَةُ والذَّريعة في اللغة والاصطلاح ، والثاني: الادلة على مشروعية الْوَسِيلَةُ والذَّريعةُ ، وحكمها الشرعي، والثالث: روايات الْوَسِيلَةُ والذَّريعةُ في الكتب والمصادر والروايات الحديثية ، والرابع: الْوَسِيلَةُ والذَّريعةُ فقه مقارن (راي الفقهاء فيهما) . فيما جاء المبحث الثّاني في الشَّفَاعَة ومشروعيتها وحكمها ، ويشمل مطالب اربع ، المطلب الاول: الشَّفَاعَة في اللغةٍ والاصطلاح ، والثاني: الادلة على مشروعية الشَّفَاعَة ، وحكمها عند الفقهاء ، والثالث: روايات الشَّفَاعَة في الكتب والمصادر والروايات الحديثية ، والرابع : اقوال النبي محمد والائمة (عَلَيْهِ وعليهم الصلاة وَالسَلَّام) في الشفاعة ، وراي العلماء (الفقهاء) في الشَّفَاعَة (فقه مقارن) ثم ختمت البحث بخاتمة بينت فيها ابرز النتائج التي توصلت اليها، ومن ثمّ قائمة بالمصادر والمراجع والهوامش، مع خلاصة باللّغة الانكليزية للموضوع.