پديد آورندگان :
ﻋﺒد اﻷﻤﯿر, اﺤﺴﺎن ﻋﻠﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻐداد - ﻛﻠﯿﺔ اﻵداب - ﻗﺴم ﻓﻠﺴﻔﺔ, العراق , ﻋدﻨﺎن, ﻟﯿﻨﻪ ﻤﺜﻨﻰ
چكيده فارسي :
حاولنا في هذا البحث تسليط الضوء على احد الموضوعات الرئيسة التي تعالجها فلسفة الدين, وهي الوحي, والنبوة, والمعجزات, وساركز في هذا البحث على ابرز من عُني بدراسة هذا الموضوع من الكتّاب العرب المعاصرين, وهم كل من: اديب صعب, محمد عثمان الخشت, مصطفى النشار. والسوال المحوري الذي سنطرحهُ في البحث هو: هل ان الوحي امر ممكن؟ وهل ان النبوة متربطة ارتباطاً ضرورياً بالوحي؟ وما المعجزات؟ وما علاقة الوحي والنبوة بالمعجزات؟ وهل ان المعجزات امر مقتصر على الانبياء فقط؟ ام غير ذلك؟ نجد ان اديب صعب يثبت مسالة الوحي عن طريق بيان نوعية الخطاب الالهي الموجه للبشر عن لسان الله, وفيما يخص مسالة المعجزات في راي اديب صعب ان المعجزات (العجائب) ما هي الا القانون الطبيعي ذاته. ونجد الخشت يوافق على الراي القائل ان الوحي والنبوة امر ممكن الحصول, فلا توجد استحالة منطقية في مخاطبة الله لمخلوقاته, وان اختلفت نوعية الخطاب الموجه من الله لمخلوقاته, اما بالنسبة لمسالة المعجزات فيذهب الخشت الى القول بان المعجزات ليست خلقاً للقانون الطبيعي, وانما هي خرق للعادات المالوفة في التعامل مع الطبيعة, وفي حين نجد النشار يذهب الى تاييد مسالة الوحي ولكن ينبه الى ضرورة التمييز بين الوحي في الاديان التوحيدية وبين الروى التي يلقيها الحكماْ. اما بالنسبة لمسالة المعجزات فيجد النشار اما ان تكون سبباً لاثبات نبوة نبي ما, او اثبات حكمة ما, فالمعجزات ما هي الا فعل الله في الطبيعة وان لم نفهمه الآن لربما نفهمه غداً, ولهذا يرى النشار بان لا ضرورة منطقية من ارتباط الوحي بالنبوة وارتباط الاخيران بالمعجزات.