عنوان مقاله :
السبيل و مركزيته في المعجم الاخلاقي القرآني
پديد آورندگان :
مشكين فام, بتول جامعة الزهراء(سلام الله عليها), طهران, ايران
چكيده فارسي :
القرآن الكريم يضمّ كلمات مفتاحية، تجتمع في حقول متشابكة، توحّدها كلمة مركزية، ضمن نظام مفهومي شامل. الكلمات المركزية والمفتاحية، يودي كلٌ دورًا حاسمًا وحقيقيا في تشكيل البنية المفهومية للروية القرآنية.البحث هذا، يهدف الي كشف هذه الكلمات وفرزها عن المعجم القرآني، والتنبّه الي ما يحكم الحقول الدلالية من العلاقات المتشابكة، وذلك لوضع اساس رصين لما ياتي من تحليل اَدبي لاحق، وعليه قام المقال بما يلي:1-استقصاء ما وظّفه القرآن من كلمات حقل (المسلك) علي سبيل الاستعارة والحقيقة. هذا التوظيف جاء في دلالات دينية و غير دينية، منها: مطلق المسلك الشريعة و المنهج القويم ما يخالف الشريعة2-مناقشة فكرة النواة المركزية في النظام المفهومي الاخلاقي الذي تبنّاها المستشرق الياباني، ايزوتسو في كتابيه:الله و الانسان في القرآنالمفهومات الاخلاقية في القرآن3-تقديم مشروع لتطوير ما قدّمه ايزوتسو، وذلك من خلال اقتراح ما ياتي:ا) اَن يكون (السبيل) هو الكلمة-المركز بدلًا عن (الكفر).ب) اَن تجتمع حول (السبيل) تجمّعات دلالية ذات طبيعتين:ايجابية في بيان(الصراط/السبيل) والتعريف بالقصد والصواب، ومنها:الاهتداء والرشد... سلبية في فقدان الاهتداء اِلي (السبيل) وما يفضي الي:العدول والميل والانحراف. الخروج والمجاوزة والتعدّي الطاغي. الارتداد و رجوع القهقري. ﺡ) ان يضمّ النظام المفهومي الاخلاقي اصنافًا ثلاثة: صنف يختص بوصف موقف الانسان من ربه، وآخر بموقفه من نفسه، وثالث بموقفه من افراد مجتمعه.