شماره ركورد :
58181
عنوان مقاله :
شاعرية الصورة في الفيلم السينمائي
پديد آورندگان :
فرمان, علي حيدر خالد معهد الفنون الجميلة المسائي المختلط - قسم الفنون السمعية والمرئية, العراق
از صفحه :
532
تا صفحه :
557
چكيده فارسي :
خلال تاريخ السينما الطويل الذي تجاوز المائة عام شهدت الساحة السينمائية سباقاً محموماً نبع عن النضج الفكري الذي شهده هذا الفن بعد ظهور اولى الاختراعات التقنية في تصوير الواقع عبر الاخوة لومير في فرنسا ومن تبعهم في بقية انحاء العالم، نجم عنه ظهور العديد من التنظيرات التي افرزت تيارات واتجاهات وابتكارات نتيجة لخبرات كل الفنانين المجددين عبر التاريخ، كان لها الفضل الاول في اكتساب السينما واقعها الحضاري الآن وانتقالها من اداة لتسجيل الواقع في مطلع نشوئها الى اداة خلق للتعبير يسعى من خلالها المخرج الى ايصال قضيته والدفاع عنها حتى تصل الى المتلقي على اكمل وجه، غايته في الاساس اطلاق العنان لخياله والتعبير عن تطلعاته ورويته الخاصة بتحرير طاقاته الفنية عبر الخروج عن التقاليد والاطر المستهلكة بشكل جديد مفعم بالحيوية والجمال. فكان هدف هذه الدراسة البحث في واحد من هذه التيارات وهو (شاعرية الصورة السينمائية) وكيفية تحقيقها ومن هنا جاءت موضوعة البحث في شاعرية الصورة في الفيلم السينمائي، وقد قام الباحث بتقسيم البحث على خمسة فصول جاء الفصل الاول (الاطار المنهجي) محتوياً على مشكلة البحث التي اشار اليها الباحث في (ما هي الكيفية التي تحقق بها شاعرية الصورة في الفيلم السينمائي) فضلاً عن اهداف البحث وحدوده الى جانب تحديد المصطلحات التي وردت في البحث، التي قام الباحث بتعريفها بما ينسجم مع متن البحث واهدافه وهذه المصطلحات هي(الشاعرية، المشهد) اما الفصل الثاني (الاطار النظري) فقد اشتمل على ثلاثة مباحث، خصص المبحث الاول لدراسة الشاعرية المفهوم والاتجاه، بينما كان المبحث الثاني لدراسة المشهد السينمائي وخصص المبحث الثالث والاخير لدراسة شاعرية عناصر البناء الصوري، وشمل الفصل الثالث اجراءات البحث، فحدد به الباحث منهج البحث معتمداً على المنهج الوصفي التحليلي الذي يتلائم مع طبيعة البحث واهدافه ثم اداة البحث التي تم استخراجها كموشرات من الاطار النظري وتم عرضها ومصادقتها من قبل لجنة من الخبراء والمختصين في قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية وقد حدد الباحث خمسة موشرات هي: 1.البناء السردي للاحداث يساهم في تحقيق شاعرية الفيلم السينمائي.2.خصوصية التصوير والاضاءة واللون لها دور مهم في تحقيق الشاعرية في الفيلم السينمائي. 3.تفعيل عناصر الديكور والازياء وتوظيفها له الاثر في تحقيق الشاعرية في الفيلم السينمائي. 4.توظيف الموثرات المونتاجية مهم جدا وعامل رئيسي في تحقيق الشاعرية في الفيلم السينمائي. 5.توظيف العناصر الصوتية (الحوار والموسيقى والموثرات الصوتية والصمت) يدعم الصورة ويجعلها اكثر منطقية ومصداقية.ثم حدد الباحث عينته وطرق تحليلها، اذ خصص الفصل الرابع لتحليل الفيلم السينمائي (شكسبير عاشقا) الذي تم اختياره قصدياً وجاء بعدها استعراض النتائج والاستنتاجات متبوعة بالتوصيات والمقترحات في الفصل الخامس ثم قائمة المصادر. وقد افرزت نتائج واستنتاجات البحث ما يلي: الـنـتــائــج:1 – للاضاءة واللون دور مهم في بناء شاعرية الصورة من خلال التجسيد الفعال الذي تمكن من تحقيق عناصر التشويق والاثارة والترقب. 2 – جاء الصوت داعماً للصورة من خلال الحوار الهادىء والتلاعب بشدة الصوت مما جعل الصورة اكثر مصداقية لدى المتلقي وموثرة فيه. 3 – التوظيف الجمالي لحركات الكاميرا من قبل المخرج توظيفاً متميزاً لعب دوراً اساسياً من خلال تنوع الحركات وتوظيفها توظيفا صحيحا مما اعطت جمالية للصورة المتحركة السينمائية 4 – اعطت الموثرات المونتاجية دوراً مميزاً في خلق الشاعرية للصورة السينمائية وذلك من خلال الانتقال الهادي بين اللقطات. 5 – الازياء والديكور لهما دور كبير في جذب انتباه المشاهد من خلال الوان الملابس وكذلك تكوين الصورة داخل اطار الشاشة مما ساهم وبشكل كبير في تحقيق شاعرية الصورة في الفيلم السينمائي. الاستنتاجات:1 – الوظيفة الدرامية للصورة تتفاعل مع الاشكال المتنوعة لنسيج الفيلم السينمائي في وحدة متكاملة فعالة . 2 – المجرى الصوتي وما يحتويه من حوار وموثرات وموسيقى وصمت كان مساعدا للصورة في التفسير والتوضيح وخلق الجو العام. 3 – لعناصر اللغة السينمائية الاثر الكبير في خلق شاعرية الصورة من خلال الاضاءة واللون والحركة والايقاع.
عنوان نشريه :
الآداب
لينک به اين مدرک :
بازگشت