پديد آورندگان :
ابراهيم, ابتهال عادل جامعة دهوك - كلية العلوم الانسانية - قسم التاريخ, كُردستان, العراق , رمضان, زيار صديق جامعة دهوك - كلية العلوم الانسانية - قسم التاريخ, كُردستان, العراق
چكيده فارسي :
لقد شهد العصر الاشوري الحديث (911-612 ق.م) كثيراً من الاخطار والتحديات قد تمثلت في تعدد الجبهات التي قاتلوا فيها في كل من بلاد الشام، واَسيا الصغرى، والجزيرة العربية، مصر، وكانت جبهة بلاد عيلام تعد من اخطر الجبهات على الحدود الشرقية للامبراطورية الاشورية، حيث سعى العيلاميون لزعزعة الاستقرار السياسي للاَشوريين من خلال اختلاق تمرد يهدف في الحقيقة الى السيطرة على بلاد بابل نفسها وجعلها تابعة لبلاد عيلام، وفي الوقت نفسه اظهروا للبابليين انهم متحالفون معهم ضد الامبراطورية الاشورية لذلك كان لزاماً على الاَشوريين ارسال حملات عسكرية للحد من الخطر العيلامي. وتجدر الاشارة الى ان الاوضاع في بلاد بابل ادت دوراً كبيراً في تصعيد الاحتكاك مع بلاد عيلام في مرحلة يمكن ان نطلق عليها مرحلة الانتهاك والتاَمر، ادت بالنتيجة الى تدخل بلاد عيلام في الشان السياسي البابلي والاَشوري، فارسل الملك تجلاتبليزر الثالث (Tiglathpilser III) (745-727ق .م) بادئ ذي بدء حملتين عسكريتين الى نهر اولاي (Ulai) واستطاع التوغل داخل الاراضي العيلامية وتمكن من تحقيق الانتصار، كما سار الملك سرجون الثاني الاشوري (Sargon II) (721- 705ق.م) على النهج نفسه وارسل حملات عسكرية الى بلاد عيلام من اجل تامين المناطق الحدودية من الجنوب الى الشمال ولم يتوغل في داخل الاراضي العيلامية واتجه في طريق العودة الى مدينة بابل لاكمال خطته النهائية. ولغرض فهم الموضوع اعلاه فقد اعتمدنا خطة منهجية علمية تحليلية تتكون من ثلاثة مباحث، تناول المبحث الاول التعريف باهم الخطوات التي اتبعها الملك تجلات بليزر الثالث ي انهاء التمرد والتاَمر على بلاده، بينما تناول المبحث الثاني الاجراءات التي قام بها الملك سرجون الثاني للغرض نفسه، وختمنا البحث بمبحث ثالث تناولنا فيه الحرب على حكم مدينة اليبي (Elipi) عام (707-706ق.م) والحملات سرجون الثاني على بلاد عيلام (Elam).