اعتراضات الازهري (ت905هـ) على النحاة في منصوبات الاسماء في كتابه شرح التصريح

يُعدُّ النحو عمود اللغة العربيّة ونبراسها الشامخ، وقد ازدادت العناية بهذا العلم بعد تقعيده من قبل المدرسة البصريّة وتابعها مدرسة الكوفة، وقد اشتهر العلماء فيما بعد، وقد ظهرت الاعتراضات والردود بين العُلماء في وقت مُبكّر، فكثرة الاعتراضات في المسائل النحويّة ممّا دفعني الى دراسة ذلك عند الشيخ الازهري (ت905هـ) فقد استقرّ البحث على العنوان اعتراضات الازهري (ت905هـ) على النحاة في منصوبات الاسماء في كتابه شرح التصريح وقد قسّمته على مبحثين، فجاء الاول مُتضمّنًا الموضوعات الآتية: اسم (لا) النافية للجنس للمثنّى، وتعريف الظرف (حيث)، ونصب الاسم بعد واو المعيّة. امّا المبحث الثاني: الذي تضمّن الموضوعات الآتية: الحال بين الاشتقاق والجمود، وتقديم الحال على صاحبها، والعامل في الحال الموكّدة لمضمون الجُملة، وحركة المُنادي في حال كونه مُضافًا، ثم ختمت البحث بذكر اهم النتائج والملحوظات التي توصّلت اليها هذه الدراسة.