شماره ركورد :
58386
عنوان مقاله :
مدخل الاعلام الجديد المفهوم والنماذج
پديد آورندگان :
الراوي, بشرى جامعة بغداد - كلية الاعلام, العراق
از صفحه :
9
تا صفحه :
25
چكيده فارسي :
«محاولة هذا المدخل ان يوجه التفكير في المنهج، وليس بالمنهج *» اذ يتحدث الكل عن الاعلام الجديد، استخدام الاعلام الجديد، تاثير الاعلام الجديد، اذن ماهو الاعلام الجديد؟ هل هو مجرد الانتقال الى وسيط الانترنت؟ اذا كان كذلك فتحوّل كبرى الموسسات الاعلامية اليه سيضفي عليها هذه السمة حتى تكون اقرب الى الجمهور، فهل تضيع بذلك فكرة «الاعلام الجديد » التي تم تسويقها؟، ومن ثمَ فلن تختلف سياستها وهي في اعلامها الجديد عن القديم، ام ان الاعلام الجديد حكرٌ على الافراد دون الموسسات؟ هل من الواجب ان يظهر الخبر او الراي بلغة بسيطة قد تحتوي على بعض الاخطاء النحوية والاملائية وتفتقر الى التنظيم والترتيب الصحفي، وان كان مرئياً فيكون التسجيل بكاميرا فيديو ذات جودة رديئة وصوت منخفض حتى نطلق عليه اعلاماً جديداً؟ ماهو العنصر الحاسم في الاعلام الجديد؟ هل هو عدم الانحياز والتعتيم؟ وهل استخدام الافراد في ذلك يختلف عن الموسسات؟ الا ينحاز الافراد الى ما يومنون به ويشيعون في ذلك الاشاعات؟. اذن ليكن «الاعلام الجديد » وسيلة يستخدمها من يشاء، لنشر الاخبار والآراء بشكل مكتوب او مسموع او مرئي، «متعدد الوسائط »Multimedia ، فلو اردنا ان نقارن بين الاعلام التقليدي والاعلام الجديد، سيظهر اهم فارق وهو ان الاعلام الجديد – فضلاً عن ما ذكر– قادر على اضافة خاصية جديدة لا يوفرها الاعلام القديم وهي التفاعل Interactivity ، والذي كان بدوره – التفاعل – ان انتج لنا مواقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت مثل توتير Twitter ويوتيوب YouTube وعالم الفيس بوك .Facebook.com و استخدم كبار الشخصيات هذه الوسائل الجديدة واقتطعوا وقتاً معيناً من الانشطة الاخرى لصالحها، لايمانهم بانها البوابة الحقيقة والجادة للتواصل وسماع الناس والمواطنين، وبهذا نامل ان يتغير المشهد الاعلامي قريباً بشكل واضح للعيان في عالمنا العربي. و لهذا تثير علاقة التكنولوجيا الحديثة للمعلومات والاتصال بالاعلام اشكاليات عدة، لايمكن اختزالها في الابعاد التقنية المستحدثة في مجال البث والتلقي، اذ تجعلها عاملاً محدداً للتحولات الثقافية و تستبعد انماط التواصل الجديدة. ولهذا سيعتمد بحثنا على المفاهيم النظرية القادرة على تحليل الاشكال الامبيريقية. للاعلام الجديد، بالاعتماد على نماذج الاتصال، لفهم ظاهرة الاعلام الجديد كحقل تتفاعل فيه التقنية والتواصل كعملية اجتماعية معقدة، وايضاً من منطلق مقاربة خصوصيته كممارسة اعلامية تواصلية، افرزتها الوسائط الاعلامية الجديدة التي تعمل داخل بيئة تواصلية متغيرة تسهم في تشكيلها تقنيات المعلومات والاتصال. ونستعرض مجموعة من التعريفات، وتحليل للروى النظرية التي اتيح للباحثة الاطلاع عليها، التي يتم تداولها لدى المتخصصين في هذا المجال. ونصل بعد ذلك الى جملة من الخلاصات لمجموعة الروى المطروحة عن هوية هذا الاعلام وعن مداخل فهمه.
عنوان نشريه :
الباحث الاعلامي
لينک به اين مدرک :
بازگشت