شماره ركورد :
58404
عنوان مقاله :
الفهم والتفسيرنحو تحليل حجاجي للنصوص الاعلامية مقاربة منهجية
پديد آورندگان :
مبارك, محمد رضا جامعة بغداد - كلية الاعلام, العراق , غنتاب, زهار صبيح جامعة بغداد - كلية الاعلام, العراق
از صفحه :
7
تا صفحه :
20
چكيده فارسي :
الحجاج من اكثر المفاهيم المعاصرة تداولا، و من اكثرها عناية في مطلق النص، فالخطاب المحايث هو الذي تعتني به الدراسات المعاصرة، فيما يطلق عليه التماهي في النصوص.. اي ان السمات المشتركة بين هذه النصوص وان انتمت الى حقول معرفية مختلفة، غدا شارة هذا العصر وافقه المعرفي، واذا كانت الدراسات النقدية فيما مضى توضع اصلا للنصوص الفنية والادبية، فان ما نشهده اليوم هو توسع المناهج لتشمل نصوصا اخر، مثل النصوص السياسية والاعلامية، ان اهم مافي المناهج المعاصرة مرونتها النسبية، مما فتح افقا واسعا لما يطلق عليه بالتداخل المعرفي . ترتبط نظرية الحجاج بنظريات ما بعد الحداثة، وهذا ما يجعل لها ميزة في البحث اللغوي والاعلامي، لا سيما وان كل ما في الرسالة اللغوية المكتوبة والمسموعة والمرئية من وحدات تكوينية هي حجة في ذاتها 1. ارتبط الحجاج بالبلاغة القديمة بلاغة ارسطو والجاحظ وعبد القاهر الجرجاني.. غير انه تطور كثيرا في العصر الحديث، وتغيرت مسلماته من الشكل الى المضمون، او من الجمال الى الاستدلال، و مع ان هذه الثنائية ذابت في اصول مناهج مابعد الحداثة غير ان الاشارة اليها تاتي لاغراض بيداغوجية وهو ما يسوغ طرحها هنا. لقد شغلت المناهج الدارسين عموما، بل هي احيانا تطفو على السطح، لتشير الى اشكال ما لابد من الوقوف عنده وتمحصه، وايجاد مقاربات مفهومية تقلل فوضى المناهج، والفهم غير الدقيق لها , الذي نراه واضحا في مجمل حياتنا العلمية والاكاديمية، واذ نجد ان منهجا واحدا يضم اغلب الدراسات الاعلامية، فان البحث عن مناهج بديلة اصبح امرا مشروعا بل ضروريا، لذا فان تحليل النصوص الاعلامية في اطار الحجاج هو مطمح هذا البحث، وهو يلتقي بمناهج مقاربة مثل التحليل الاسلوبي او تحليل الخطاب.. غير ان تاكيد الحجاج هو لبيان رحابة الفكر المعاصر، الذي هيا ممكنات عدة لدراسة النصوص، وان الاقتصار على مناهج او ادوات تنتمي الى عقود خلت، مفارق لروح العصر القائمة على استشراف الآتي والحلم بالمستقبل، في عصر اهم صفاته التغير
عنوان نشريه :
الباحث الاعلامي
لينک به اين مدرک :
بازگشت