پديد آورندگان :
فتح الله, ابراهيم سعيد جامعة السليمانية, العراق , احمد, فواد علي جامعة السليمانية, العراق
چكيده فارسي :
من طبيعة الانسان ومن خلال جهوده المتنوعة في الحياة ، يحاول دائما ان يتعرف على ما انجزه من اعمال، وما تبقى عليه لينجزه، وحينما يفعل ذلك يهدف الى معرفة قيمة الاعمال التي قام بها مقارنة بما بذل منها من جهد ومال ووقت. ان معرفة القيمة لا تدل على الهدف في حد ذاتها، بقدر ما هي مقصودة لمعرفة استمرارية الفرد في بذل جهوده لتحقيق ذلك العمل ، وبنفس الاسلوب الذي كان يتبعه ، وقد يتطلب الامر تغيرا في الاسلوب، او الطريقة للوصول الى نتائج افضل، وتسمى هذه العملية بعملية التقويم. ولاهيمة التقويم يعتمد الكثير من الموسسات سواء كانت حكومية او اهلية ومن ضمنها الموسسات الاعلامية على عملية التقويم لوزن الامور وتقديرها، وكذلك الحكم على الاشياء، والمنجزات، وكل ما يتعلق بالموسسة،فعن طريق التقويم تدرك الموسسات نقاط الضعف والقوة كما انها اداة فعاله للمراجعة الادارية، ومن خلالها تستطيع الموسسة مراجعة كل ما يتعلق بالتخطيط واتخاذ القرارات والقيادة والحوافز والامور الادارية الاخرى. لذا ومن هذا المنطلق يسلط هذا الموضوع الاضواء على عملية التقويم واساسياتها واهميتها بشكل عام و الموسسات الاعلامية الكوردية النموذج لها بشكل خاص.