عنوان مقاله :
تواصل اللغة ، وتاثير صحافة ما بعد 2003 م ( دراسة في صحيفتي التآخي ، والصباح)
پديد آورندگان :
الساعدي, زينب جمعة جامعة بغداد - كلية الاعلام, العراق
چكيده فارسي :
تتنوع الوسائل التي يعتمدها الاعلام المقروء (الصحافة ) في ايصال رسائله ، وتوجهاته الى القارئين ، ولكنّ اللغة تمثّل زعامة تلك الاساليب بلا منازعٍ، او منافسٍ حقيقي – لحدّ الآن – ويعود ذلك الى ما تتمتع به اللغات من خصائص وميزات ، منها : السهولة ، والاختصار ، والنماء ... الخ . وفي خضم الاحداث ، والتجاذبات السياسية ، وما تحمل من تطورات عالمية كان من اهمها سقوط النظام العراقي السابق في ربيع عام 2003 م كان للصحافة نصيب وافر ، وحصة كبيرة في رصد الحدث ، وتبعاته المختلفة اخباراً، وتحليلاً ، وتفسيراً يختلف باختلاف التوجهات السياسية المتطورة ، وما افرزه هذا السقوط لانموذج من الانظمة الشمولية القوية ؛ الامر الذي يخلق نماءاً في الحدث المتتالي ، ونتائجه المتلاحقة ، وبالتالي سيحقّق تطوراً ، ونماءاً ملحوظين في الصحافة الراصدة ، والموثِّقة لكلّ ذلك . ومن البدهي بمكان القول بالاثر ، والموثر بين الحدث السياسي الجاذب لفضول الصحافة المتحفّز على الدوام من جهة ، والوسائل الناقلة – واهمها اللغة – فعناصر التاثير من تسارع الحدث ، وتجلّي صراع الحضارات ، وغيرهما كفيلة بنمو التاثير سلباً ، او ايجاباً على الصحافة من جهة ، واللغة من جهة اخرى. وقد رصد متتبعو التطور اللغوي في احداث لبنان الدامية التي استمرت 15 عاماً تطوراً في مختلف المستويات اللغوية الاعلامية بسبب كثير من الموثرات السياسية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والنفسية ، يقول الحبيب النصراوي : « راينا انّ الصحافة مثّلت مجالاً واسعاً لتغيير واقع العربية بسبب اتصالها الوثيق بالحياة اليومية ، والعلاقات الاجتماعية التي شهدت تطوراً كبيراً ، وهذا هو العامل الاساسي في توسيع المجال الحيوي للغة ، وفي مضاعفة الاسباب ، والعوامل التي تشارك جميعاً في تطويرها ، فانّ المجتمع يصنع لغته بالطريقة التي تتحدّد نسب حاجاتها اللغوية ، وقد وجد في الصحافة مجالاً مستحدثاً يتميز باليُسر ، والانفتاح على الجديد ، في مجال لا يخضع للقيود الصارمة التي تخضع لها عادةً الاجناس الادبية الاخرى من نثرٍ ، وشعرٍ ( وعلى الرغم من انّ هذا الامر يثير حفيظة حماة العربية الا انّ الواقع الاعلامي المعاش يفرض لغة متطورة تحمل ميزات خاصة بها لعلّ اهمها التطور ، والتجديد ، سواء كان التطور والتجديد هذان سلبيان في واقع علاقتهما مع اللغة العربية الام ام كانا ايجابيين يقدّمان فروض الطاعة ، والولاء للغة الضاد العتيدة .
عنوان نشريه :
الباحث الاعلامي