شماره ركورد :
58456
عنوان مقاله :
الانفصال الاعلامي:علاقة المهاجرين العرب بوسائل اعلام بلدان المهجر (بحث مستل من اطروحة دكتوراه)
پديد آورندگان :
الموسوي, محمد جاسم فلحي جامعة بغداد, العراق , العامري, اسيل مهدي رشيد جامعة بغداد, العراق
از صفحه :
173
تا صفحه :
196
چكيده فارسي :
يسعى البحث لدراسة موضوعة (الانفصال الاعلامي علاقة المهاجرين العرب بوسائل اعلام بلدان المهجر/ السويد انموذجا) حيث لم تخضع هذه الظاهرة «المشكلة » الى دراسة معمقة لمعرفة اسباب هذا الانفصال الاعلامي ومردوداته على المهاجر سواء في مشكلة اندماجه او فرصته في العمل او تكيفه للعيش داخل المجتمع الجديد, وتعد كلمة (انفصال) من الكلمات النادرة الاستخدام في الدراسات الاعلامية العربية يرادفها احيانا كلمة «عزوف عن المشاهدة او الاستماع او القراءة » واحيانا كلمة » عدم المتابعة او الاستخدام او المشاهدة » واذا كان الانفصال هو نوع من انقطاع في الصلة بين رسائل ووسائل الاتصال الجماهيري من جهة، والجمهور من جهة اخرى، فقد تم تعريفه في هذه الدراسة بانه: »حالة امتناع ارادي او غير ارادي عن متابعة القنوات الفضائية ووسائل الاعلام الاخرى لمجموعة اسباب يضمرها او يعلنها الممتنع تتلخص بوجود موقف مناهض لهذه الوسائل او بسبب وجود عائق اللغة التي تستخدمها اويكون هذا الامتناع بسبب خطط مبرمجة لاصحاب هذه الوسائل من خلال تجاهلها لمشكلات الممتنع او الايغال في الحط من صورته او التقليل من شانه .» وتتماهى كلمة (الانفصال) بعدد من المواقع التي تتناول قضايا سياسية وجغرافية، ويندر ان تستخدم في الدراسات الاعلامية العربية، وقد تغافلت عنها الدراسات المختلفة التي تصدت لدراسة هكذا حالات ووصفتها بالعزوف او الامتناع او التعرض من عدمه، واذا كان تحديد مفهوم الانفصال هو نوع من الحفر الاصطلاحي فهو ايضا تجذير لهذه المفردة التي تقترب من وجهة نظرنا من الحقيقة اكثر من غيرها من المصطلحات التي تتناول هذه الظواهر, فالانفصال هو نوع من انقطاع الصلة بين رسائل ووسائل الاتصال الجماهيري من جهة والجمهور من جهة اخرى، واذا كان الاصل اللغوي لها عربيا يعني » تباين المتصل وتباعد اجزائه » فانه ياخذ معنى اخر في الدراسات الاجتماعية والاتصالية ويتراوح في كونه قد يكون واضحا او ضمنيا او غامضا او انه(عملية عدم وصول المعلومات من مصادر الاعلام الى الجماهير او الافراد بصورة مباشرة او غير مباشرة)( 56 ,ص 1). وكما هو معروف فان عدم اكتمال العملية الاتصالية يعبر من بين اسبابه عن رفض الجمهور للرسائل واهتمامه بها، ، اذ لا تتم العملية الا باستقبال الجمهور لتلك الوسائل الاتصالية، وفك رموزها وادراك وفهم ما تحمله من معان.تمكنهم من المتابعة اذ (ان المتابعة لوسائل الاعلام ليست عفوية او اعتباطية بل تحتاج الى مهارات اتصالية كالقراءة والكتابة في حالة المطبوعات والسمع في حالة الاذاعة والنظر والسمع في حالة التلفزيون ومهارات اتصالية اخرى من جانب المتلقي للرسالة الاتصالية)(3,ص 172 ).
عنوان نشريه :
الباحث الاعلامي
لينک به اين مدرک :
بازگشت