شماره ركورد :
58552
عنوان مقاله :
الـــــدعاية الاجنبية في الصحــــافة الالكترونية ازاء الازمـــــة الســـــوريـــــــة دراسة مقارنة لموقعي روسيا اليوم والحرة - بحث مستل من رسالة ماجستير
پديد آورندگان :
الدليمي, نزهت محمود نفل جامعة بغداد - كلية الاعلام, العراق , عبد الحسين, عدنان عبد جامعة بغداد - كلية الاعلام, العراق
از صفحه :
267
تا صفحه :
300
چكيده فارسي :
الـــــدعاية الاجنبية في الصحــــافة الالكترونية ازاء الازمـــــة الســـــوريـــــــة / دراسة مقارنة لموقعي روسيا اليوم والحرة، جامعة بغداد، كلية الاعلام، قسم الصحافة، 2018م.تكمن المشكلة البحثية للدراسة الخاصة باستخدام المضامين الدعائية لقناتي (روسيا اليوم) و(الحرة) عبر موقعيهما الالكتروني ازاء الازمة السورية بوجود غموض يرتبط بتلك المضامين التي تستند اليها الرسالة الدعائية في تحقيق اهدافهما لاقناع المستخدمين ولاسيَما مع وجود صراع دعائي متبادل بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية في الحرب على سوريا.وتتمثل ابرز اهداف البحث بالآتي:المقارنة بين المضامين التي جرى التركيز عليهما اكثر من غيرهما في الدعايتين الروسية والامريكية في الصحافة الالكترونية ازاء الازمة السورية.الكشف عن الاساليب الدعائية التي استخدمتها الدعايتين الروسية والامريكية في الصحافة الالكترونية ازاء الازمة السورية.اظهار المصطلحات والمفردات التي وظفها دعائياً الموقعان الالكترونيان لـ(روسيا اليوم) و(الحرة) والمقارنة بينهما.التقصي عن التنوع في استخدام التقنيات الايضاحية والاقناعية في الموقعين مثل (الانفوغرافيك).يصنف البحث من ضمن البحوث الوصفية، اذ تم اعتماد المنهج المقارن وكذلك المنهج المسحي، باستخدام اسلوب تحليل المضمون. وتحدد مجتمع البحث (التقارير الاخبارية) التي نشرها الموقعان الالكترونيان لقناتي (روسيا اليوم) و(الحرة) ازاء الازمة السورية، للمدة من (1/11/2016م) الى (31/12/2016م)، وعلى وفق اسلوب الحصر الشامل، ليبلغ عدد التقارير (416) تقريراً مقسماً على (327) للموقع الالكتروني لقناة (روسيا اليوم) و(89) للموقع الالكتروني لقناة (الحرة)، وتمثلت الادوات البحثية بـ(الملاحظة العلمية)، و(استمارة التحليل).وتوصلت الدراسة الى عدد من النتائج من اهمها:ركزت الدعاية الروسية على دعم الرئيس السوري بشار الاسد لضمان بقائه في منصبه، في حين ركزت الدعاية الامريكية على ازاحته من الحكم.اهتمت الدعاية الروسية بالشخصنة عن طريق التركيز على شخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودوره في تقويض الحرب على سوريا، في حين لم تهتم الدعاية الامريكية بتضخيم صورة الرئيس الامريكي باراك اوباما.جاء اسلوب (التكرار) في المرتبة الاولى من بين الاساليب الدعائية الروسية في دعم حليفها (الاسد) بمعركة حلب، في حين احتل اسلوب (التشويه) المرتبة الاولى من بين الاساليب الدعائية الامريكية لاظهار صورة سلبية عن (الاسد) وحلفاوه.استخدمت الدعاية الروسية عدة مصطلحات، منها في وصف العمليات العسكرية الروسية او السورية بـ(عمليات التحرير) للدلالة على ذلك، في حين وصفتها الدعاية الامريكية بـ(القتل الوحشي) او (القصف العشوائي) او (جرائم ضد الانسانية) و(جرائم حرب) او (المذبحة).لم يستخدم الموقع الالكتروني لقناة (الحرة) (الانفوغرافيك) في حين نشر الموقع الالكتروني لقناة (روسيا اليوم) (3) صور (انفوغرافيك) في اطار اعتماد الدعاية الروسية على التنوع في الصحافة الالكترونية باتباع سياسية زرع الخوف في نفوس الاعداء لاظهار القدرات العسكرية للجيش الروسي اثناء معركة حلب.
كليدواژه :
الصحــــافة الالكترونية , الازمـــــة الســـــوريـــــــة , روسيــــا اليـــــــوم , الحــــــرة
عنوان نشريه :
الباحث الاعلامي
لينک به اين مدرک :
بازگشت